“جيش الإسلام” يرحب باندماج الفصائل ويعتبره “علامة فارقة”

  • 2019/10/05
  • 1:35 م

رحب فصيل “جيش الإسلام” باندماج “الجبهة الوطنية للتحرير” و”الجيش الوطني” ضمن جيش عسكري موحد تابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.

وقال قائد الفصيل، عصام بويضاني، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، السبت 5 من تشرين الأول، إن “جيش الإسلام كان وما زال من دعاة وحدة واعتصام”

وأضاف بويضاني أن “توحد الجيش الوطني والجبهة الوطنية ضمن وزارة الدفاع علامة فارقة في مسيرة ثورتنا المباركة ونقلة جبارة نحو جيش وطني منظم”.

وكان رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، أعلن من مدينة أورفا التركية، أمس، اندماج “الجيش الوطني” و”الجبهة الوطنية للتحرير” ضمن جسم عسكري واحد تابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.

وتتألف الهيكلية الجديدة من وزير الدفاع ورئيس الأركان، اللواء سليم إدريس، ونائب رئيس الأركان عن منطقة عمليات “درع الفرات وغصن الزيتون” (ريف حلب)، العميد عدنان الأحمد، الذي يشرف على الفيالق الثلاثة الأولى.

ولاقى الاندماج ردود فعل متبانية، إذ رحب قادة عسكريون بعملية الاندماج في حين تساءل البعض عن توقيت ومكان الإعلان عن الاندماج، باعتبار أن توحد الفصائل جاء في ظل تهديد تركي بشن عملية عسكرية في شرق الفرات.

وزار وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، سليم إدريس، مقرات “جيش الإسلام”، الأسبوع الماضي، والتقى قادة الفصيل.

وكان “جيش الإسلام” من أكبر فصائل المعارضة التي شُكلت في الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، قبل خروجه إلى الشمال السوري وانضمامه تحت لواء “الفيلق الثاني” التابع لـ”الجيش الوطني” المدعوم تركيًا.

ومرّ الفصيل العسكري بتشكيلين عسكريين قبل وصوله إلى مرتبة “الجيش”، إذ تدرج بدءًا من “سرية الإسلام” في البدايات الأولى للثورة السورية، لينتقل بعدها لمرحلة “اللواء” عقب انضمام أكثر من 40 كتيبة ولواءً له.

وخاض الفصيل معارك ضد قوات النظام السوري على جبهات الغوطة الشرقية، خلال السنوات الماضية أبرزها معركة فوج الكيمياء شرقي الغوطة، إلى جانب معارك ضد الفصائل المقاتلة التي كانت موجودة في الغوطة وأبرزها فصيل “فيلق الرحمن”، و”جبهة النصرة” سابقًا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا