خطة تدريب الحر بدأت والائتلاف يعتبرها في الطريق الصحيح
عنب بلدي – وكالات
بدأ الجيش الأمريكي تدريب مقاتلين سوريين ضمن خطة الولايات المتحدة في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وفق ما قاله مصدر أمريكي وشرق أوسطي لرويترز يوم الخميس 7 أيار.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر لصحافيين في وزارة الدفاع (البنتاغون)، أن «هناك نحو 90 متدربًا في الوحدة» التي بدأت نشاطها في الأردن، متوقعًا «بدء تدريب وحدة أخرى الأسبوع المقبل».
وتقضي خطة الولايات المتحدة بتدريب المقاتلين وتعزيز قوتهم ضد نظام الأسد، ومن المتوقع أن يصل المجموع الكلي في نهاية البرنامج التدريبي إلى 15 ألف مقاتل.
ويشير محللون إلى أن هذا الأمر يأتي كاختبار أساسي لاستراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التي يقول منتقدوها إنها محدودة جدًا ولا تكفي لتغيير الأحداث على أرض الواقع.
بدوره اعتبر نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة أن «الإعلان عن بدء برنامج التدريب والتجهيز حسب الاتفاق التركي الأمريكي، خطوة يمكن الاستفادة منها في تطوير قدرات الجيش السوري الحر، خصوصًا وأن هذا البرنامج يأتي في سياق إعداد مقاتلين مؤهلين للدفاع عن الشعب السوري في مواجهة إرهاب نظام الأسد أو اعتداءات تنظيم الدولة».
وأكد مروة بأنه لا بد وبالتوازي مع ذلك من «سحب كافة أنواع الاعتراف بنظام الأسد الذي فقد شرعيته بسبب الجرائم التي ارتكبها، كما طالب مروة بدعم الجهود من أجل التمهيد لانتقال سياسي كامل يقطع حميم الموت، ويفتح الباب أمام إعادة البناء والانتقال بسوريا إلى دولة تحقق تطلعات السوريين جميعًا».
لكن الفصائل الإسلامية «المعتدلة» والمؤثرة في مجريات المعارك الميدانية تجاهلت التدريبات ولم تبدِ موقفها حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
يُذكر أن أنقرة وواشنطن وقّعتا اتفاقًا لتدريب وتجهيز المعارضة السورية في وقت سابق من هذا الأسبوع، بهدف تدريب أكثر من 5 آلاف مقاتل سوري في العام الأول و15 ألفًا خلال ثلاثة أعوام، على أن يتم التدريب في مدينة كيرشهير التركية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :