فصائل “الجيش الحر” في إدلب وريف حلب تندمج في تشكيل عسكري موحد
اندمجت فصائل الجيش الحر في ريف حلب الشمالي وإدلب تحت جسم عسكري واحد، بحسب ما أعلن رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى.
وقال مصطفى في مؤتمر صحفي بمدينة أورفا التركية اليوم، الجمعة 4 من تشرين الأول، إن الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير اندمجا تحت سقف واحد، يعمل وفق الأسس العسكرية النظامية، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.
وحدد مصطفى أهداف الجيش، وهي “تحرير البلاد من الطغاة والحفاظ على وحدة وسلامة تراب الوطن سوريا والدفاع عن الساحل ومدينة إدلب”.
وشُكل الجيش الوطن بدعم تركي في كانون الأول 2017، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وتنبثق عنه ثلاثة فيالق تتفرع إلى ألوية.
أما “الجبهة الوطنية للتحرير”، فقد شُكلت من 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، في أيار 2018، وضمت كلًا من “فيلق الشام”، و”جيش إدلب الحر”، و”الفرقة الساحلية الأولى”، و”الفرقة الساحلية الثانية”، و”الفرقة الأولى مشاة”.
بالإضافة إلى “الجيش الثاني”، و”جيش النخبة”، و”جيش النصر”، و”لواء شهداء الإسلام في داريا”، و”لواء الحرية”، و”الفرقة 23”.
وخلا التجمع العسكري الجديد من “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على مساحات واسعة من مدينة إدلب وريف حلب الغربي، وسط مصير مجهول ينتظرها حتى الآن.
ويأتي ذلك في ظل تطورات تشهدها الساحة السورية من الناحية العسكرية، لا سيما مدينة إدلب التي تشهد هدوءًا حذرًا، وسط تخوفات من عودة المعارك والقصف من قبل روسيا والنظام السوري.
كما ترتقب منطقة شرق الفرات عملية عسكرية تركية لإنشاء “منطقة آمنة”، في حال المماطلة الأمريكية في تنفيذها، بحسب تهديدات متكررة من تركيا على لسان مسؤوليها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :