“رؤية مشتركة” والائتلاف: لسنا جزءًا من التدريبات الأمريكية
جمع مؤتمر صحفي اليوم الاثنين رئيسي الائتلاف الوطني السوري وتيار بناء الدولة في اسطنبول، تبنى خلاله الجانبان “رؤية مشتركة للحلّ” في سوريا.
وقال خالد الخوجة رئيس الائتلاف، إن النظام السوري يجسّد الإجرام والخراب وهو من استدعى التطرف والإرهاب.
وأكد أن قواعد بناء سوريا الحديثة ستكون على أسس “دولة مدنية ديمقراطية تعددية، تنعم بالحياة الدستورية وسيادة القانون.. دولة تحاسب المرتكبين والمجرمين والفاسدين أمام محاكم عادلة وعلى قاعدة المسؤولية الشخصية”.
وشدّد الخوجة على ضرورة “تأسيس جيش وطني للثورة السورية لمواجهة استحقاقات المستقبل بعد أن تهتك جيش النظام وبانت بداية نهايته” مشيرًا إلى انتصارات الثوار شمالًا وجنوبًا، وإلى ضرورة تأمين مناطق آمنة في المناطق المحررة وإدارتها بطريقة مدنية.
وبدوره قال لؤي الحسين رئيس تيار بناء الدولة، إن النظام السوري غير مؤهل للمشاركة في انتقال سياسي، كونه “كيان ميليشياوي غير قادر على المشاركة في أي عملية سياسية”، معبّرًا عن تشاؤمه في الوصول إلى حلّ في سوريا.
وردّ على سؤال للصحفيين حول تحفظه على وجود علم الثورة والمعارضة بالقول “العلم هو رمز لشعب أو لدولة، وبالتالي نحن لا اعتراض لدينا على علم ترفعه جماعة تعتبر أن هذا العلم هو رمز للدولة السورية، لكن ما زال هناك العلم الآخر (الأحمر) هو ليس علم النظام يجب ألا نبقيه للنظام، من هنا يأتي تحفظي على العلم وهو سؤال محير قليلًا”.
وكشف الجانبان عن مشاركتهما في مشاورات دي ميستورا من أجل حلّ سياسي، لكن ذلك لا يعني أنهم موافقون على المشاركة في “جنيف 3”.
وأجاب الخوجة على سؤال لعنب بلدي حول التدريبات الأمريكية لمقاتلين سوريين، بأن الائتلاف ليس جزءًا من التدريبات الأمريكية ولا الحكومة المؤقتة أو الأركان مؤكدًا “أغلب القوى الفعالة العاملة على الأرض لم يؤخذ رأيها في عملية الانتخاب أو المشاركة”.
وكان لؤي الحسين خرج من سوريا في 27 نيسان الماضي بعد زيارة إلى القامشلي الكردية، مشيرًا إلى أن تيار بناء الدولة سيعمل على لقاء الجهات الفاعلة في الثورة لإنتاج مسار جديد قادر على إنقاذ سوري”، بعد أن كان عمله يتركز في دمشق تحت مظلة نظام الأسد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :