توفيت متطوعة في “الدفاع المدني السوري”، العامل في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، إثر انفجار أسطوانة غاز داخل منزلها في إدلب.
ونعى “الدفاع المدني” عبر معرفاته الرسمية اليوم، الخميس 3 من تشرين الأول، المتطوعة مريم عبد الكريم، وهي مسعفة في القطاع الشمالي بمديرية إدلب.
وقال إنها أصيبت جراء انفجار أسطوانة الغاز في منزلها، ونقلت إثر ذلك إلى العناية المشددة، وتوفيت اليوم بعد عشرة أيام من “مكابدة الآلام”.
وكانت المتطوعة قد أصيبت، في 24 من أيلول الماضي، مع جميع أفراد أسرتها (زوجها وطفليها)، ونقلت على الفور حينها إلى المشافي التركية.
وتشارك المئات من النساء في عمل فرق “الدفاع المدني” سواء في الأمور الإسعافية أو الخدمية، وحملات التوعية التي تنطلق بين الفترة والأخرى.
وتشارك 128 امرأة في عمل الدفاع المدني ضمن إدلب، يتوزعن في 16 نقطة بالعيادات الطبية والتمريضية للأطفال والنساء، ويسهمن في تقديم التدريب للسيدات بعدة مجالات منها الطبية والنفسية والإسعافات الأولية والتمريض والتوعية والدعم النفسي.
وفي حديث سابق مع مدير المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في إدلب، أحمد الشيخو، قال إن النساء في المنظمة يعملن جنبًا إلى جنب مع الرجال في إنقاذ حياة المدنيين في حالات القصف والدمار.
وأضاف لعنب بلدي، “كما يساعدن في حملات التوعية ولهن الدور الأكبر في تنبيه الأطفال والنساء عن مخاطر مخلفات الحرب وطرق السلامة منها”.
وأُسست منظمة الدفاع المدني المعروفة بـ “الخوذ البيضاء”، في أواخر العام 2012 ومطلع العام 2013.
وفي تشرين الأول 2017، حصلت على جائزة “نساء العام- women of the year”، وذلك تقديرًا لجهود متطوعاتها في مساعدة المدنيين في سوريا.
–