قتيل من قوات النظام برصاص “الدفاع الوطني” في حلب

camera iconجنود سوريون يمرون أمام لوحة لرئيس النظام السوري بشار الأسد في ذكرى عام على سيطرة قواته على مدينة حلب - 21 كانون الأول 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

قتل عنصر في قوات النظام السوري في أحد أحياء مدينة حلب، وذلك برصاص عناصر “قوات الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام.

وتحدثت صفحات موالية للنظام على “فيس بوك”، منها “شبكة أخبار الزهراء“، الثلاثاء 1 من تشرين الأول، أن عنصرًا من “الدفاع الوطني” أطلق الرصاص على عناصر من قوات النظام في السوق المحلي بسيف الدولة وسط مدينة حلب.

وأضافت الصفحات أن إطلاق الرصاص أدى إلى مقتل عنصر على الفور، وهروب “الشبيح”، في ظل ملاحقته من قبل قوات الأمن في المنطقة، بحسب وصفها.

وسبق أن شهدت المدينة اشتباكات وخلافات متعددة بين قوات النظام واللجان الشعبية، كان أبرزها مقتل ضابط برتبة ملازم أول برصاص “الدفاع الوطني” في حي الحمدانية وسط حلب في آذار الماضي، بحسب “أخبار حلب”.

كما شهدت حلب مقتل ضابط برتبة رائد وثلاثة عناصر آخرين في أيلول 2018، خلال ملاحقتهم أحد المطلوبين الذي أطلق النار على دورية الأمن في حي باب الفرج بالمدينة.

وتكررت حوادث القتل والخطف في مدينة حلب منذ سيطرة قوات النظام على المنطقة في عام 2016، عقب خروج المعارضة منها.

وأدت حالة الفوضى إلى تدخل القوات الروسية، التي اعتقلت العشرات ونقلت آخرين من القوات الإيرانية والميليشيات السورية لتخفيف حالة الغضب الشعبي.

وفي أيار الماضي، أثار مقتل الضابط برتبة مقدم سومر زيدان، في ظروف غامضة، جدلًا بعد أن وجد مقتولًا في منزله.

وبينما قال ناشطون مؤيدون للنظام إن سومر زيدان توفي نتيجة تعرضه لحادث، نقل موقع “هاشتاغ سيريا” المحلي عن مصادر وصفها بالخاصة أن زيدان قتل بطلقتين في صدره في أثناء وجوده في منزله.

وتخضع مدينة حلب لسيطرة النظام السوري بشكل كامل، بعدما استعاد سيطرته على الأحياء الشرقية، أواخر 2016.

وكان النظام السوري أقال، في 26 من أيار 2018، قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في حلب، سامي أوبري، على خلفية السرقات والتجاوزات التي قام بها عناصره في مدينة حلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة