السفينة الإيرانية قبالة السواحل السورية تشغل واشنطن (صور)
لا تزال قضية السفينة الإيرانية الراسية قبالة السواحل السورية تشغل واشنطن، بين تأكيد ونفي تسليمها النفط لسوريا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن السفينة الإيرانية “أدريان داريا 1” تنقل النفط إلى سوريا، رغم وعود إيرانية بمنع ذلك.
وجاء ذلك عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الأربعاء 2 من تشرين الأول، وأرفق بومبيو صورة للأقمار الصناعية مأخوذة من موقع “TankerTrackers” الأمريكي المتخصص بتتبع شحنات النفط الإيرانية.
وعلق بومبيو على الصورة، “على الرغم من وعود وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، بعدم تسليم النفط إلى سوريا، فإن سفينة أدريان داريا 1 تنقل النفط الآن قبالة السواحل السورية”.
وتساءل الوزير الأمريكي “هل سيُحمّل العالم إيران المسؤولية إذا ما تم توصيل هذا النفط إلى سوريا”.
Despite Iran FM Zarif’s promise to the UK that the #AdrianDarya1 would not deliver oil to Syria, it is now transferring oil off the Syrian coast. Will the world hold Iran accountable if this oil is delivered to Syria? pic.twitter.com/z5Ra41n43u
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) October 2, 2019
من جهته، نفى الموقع الأمريكي ما قاله بومبيو حول نقل النفط من السفينة إلى سوريا، وعلق عبر “تويتر”، “هذا ليس ما قلناه، قلنا إن نقل النفط لا يزال غير مؤكد على حد علمنا (…) يجب علينا تأكيد نقل النفط”، معتبرًا أن ما جاء به بومبيو “تحريف للعلامة التجارية”.
وأشار الموقع إلى أن سفينة صغيرة (سعة 350 ألف برميل) ترفع العلم الإيراني رست أمام سفينة أدريان، لكنه اعتبر أن ذلك ليس تأكيدًا على نقل النفط، بانتظار الصور لاحقًا.
Due to the tweet below, we‘ve decided to end our public coverage of the #AdrianDarya1. As of now, our continued coverage will only be available to our Premium subscribers. This was a misuse of our brand and damage to our reputation. Apologies & thx.https://t.co/v17snXC5n2
— TankerTrackers.com, Inc. (@TankerTrackers) October 2, 2019
ولم يصدر أي تصريح من قبل إيران أو النظام السوري حول تفريغ الناقلة حمولتها على السواحل السورية.
وكانت الناقلة، التي حملت سابقًا اسم “غريس 1” انطلقت من الخليج العربي، ودارت حول إفريقيا قبل توجهها إلى مضيق جبل طارق وتعرضت للاحتجاز على يد السلطات البريطانية، في 4 من تموز الماضي، لمدة 46 يومًا.
وعقب إطلاق سراحها توقفت الناقلة في المياه الدولية بين سوريا وقبرص ولبنان بعد تصنيفها من قبل الولايات المتحدة كـ “ملكية مجمدة”، في إطار العقوبات الاقتصادية التي تستهدف الحكومة الإيرانية وحكومة النظام السوري.
ورست الناقلة الإيرانية قرب السواحل السورية بعد إغلاق نظام تعقبها الأوتوماتيكي، بحسب قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، في 4 من أيلول الماضي.
وتستمر إيران بتصدير النفط إلى سوريا، وكان موقعا “TankerTracker” و”ClipperData”، قد تتبعا في أيار الماضي تفريغ الناقلة الإيرانية “The Masal” مليون برميل نفط في ميناء بانياس خلال الأسبوع الأول من الشهر، على الرغم من التحذيرات الأمريكية بمعاقبة من يمد النظام السوري بالنفط.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :