السفينة الإيرانية قبالة السواحل السورية تشغل واشنطن (صور)

ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 في جبل طارق - 18 آب 2019 (رويترز)

camera iconناقلة النفط الإيرانية غريس 1 في جبل طارق - 18 آب 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

لا تزال قضية السفينة الإيرانية الراسية قبالة السواحل السورية تشغل واشنطن، بين تأكيد ونفي تسليمها النفط لسوريا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن السفينة الإيرانية “أدريان داريا 1” تنقل النفط إلى سوريا، رغم وعود إيرانية بمنع ذلك.

وجاء ذلك عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الأربعاء 2 من تشرين الأول، وأرفق بومبيو صورة للأقمار الصناعية مأخوذة من موقع “TankerTrackers” الأمريكي المتخصص بتتبع شحنات النفط الإيرانية.

وعلق بومبيو على الصورة، “على الرغم من وعود وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، بعدم تسليم النفط إلى سوريا، فإن سفينة أدريان داريا 1 تنقل النفط الآن قبالة السواحل السورية”.

وتساءل الوزير الأمريكي “هل سيُحمّل العالم إيران المسؤولية إذا ما تم توصيل هذا النفط إلى سوريا”.

من جهته، نفى الموقع الأمريكي ما قاله بومبيو حول نقل النفط من السفينة إلى سوريا، وعلق عبر “تويتر”، “هذا ليس ما قلناه، قلنا إن نقل النفط لا يزال غير مؤكد على حد علمنا (…) يجب علينا تأكيد نقل النفط”، معتبرًا أن ما جاء به بومبيو “تحريف للعلامة التجارية”.

وأشار الموقع إلى أن سفينة صغيرة (سعة 350 ألف برميل) ترفع العلم الإيراني  رست أمام سفينة أدريان، لكنه اعتبر أن ذلك ليس تأكيدًا على نقل النفط، بانتظار الصور لاحقًا.

ولم يصدر أي تصريح من قبل إيران أو النظام السوري حول تفريغ الناقلة حمولتها على السواحل السورية.

وكانت الناقلة، التي حملت سابقًا اسم “غريس 1” انطلقت من الخليج العربي، ودارت حول إفريقيا قبل توجهها إلى مضيق جبل طارق وتعرضت للاحتجاز على يد السلطات البريطانية، في 4 من تموز الماضي، لمدة 46 يومًا.

وعقب إطلاق سراحها توقفت الناقلة في المياه الدولية بين سوريا وقبرص ولبنان بعد تصنيفها من قبل الولايات المتحدة كـ “ملكية مجمدة”، في إطار العقوبات الاقتصادية التي تستهدف الحكومة الإيرانية وحكومة النظام السوري.

ورست الناقلة الإيرانية قرب السواحل السورية بعد إغلاق نظام تعقبها الأوتوماتيكي، بحسب قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، في 4 من أيلول الماضي.

وتستمر إيران بتصدير النفط إلى سوريا، وكان موقعا “TankerTracker” و”ClipperData”، قد تتبعا في أيار الماضي تفريغ الناقلة الإيرانية “The Masal” مليون برميل نفط في ميناء بانياس خلال الأسبوع الأول من الشهر، على الرغم من التحذيرات الأمريكية بمعاقبة من يمد النظام السوري بالنفط.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة