قياديان ينفيان اتفاق تركيا وروسيا حول هدنة في إدلب

  • 2019/10/01
  • 6:00 م
عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء توجههم للمشاركة في معركة بريف حماة الشمالي - 6 من حزيران 2019 (AFP عمر حاج قدور)

عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء توجههم للمشاركة في معركة بريف حماة الشمالي - 6 من حزيران 2019 (AFP عمر حاج قدور)

نفى قياديان في المعارضة السورية الإشاعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اتفاق تركي- روسي على هدنة لمدة ستة أشهر في إدلب.

وقال قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، المدعومة من تركيا، تحفظ على ذكر اسمه، لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 1 من تشرين الأول، إن ما أثير حول هدنة لمدة ستة أشهر غير صحيح.

من جهته قال القيادي في “الجيش الحر”، مصطفى سيجري، عير حسابه في “تويتر” إن “الإشاعات المجهولة المصدر التي تتحدث عن وقف إطلاق نار وهدنة في إدلب ضمن إطار زمني محدد ومتفق عليه بين أنقرة وموسكو، وأن اجتماعًا عقد بين الفصائل والحلفاء في هذا الشأن، كل ذلك غير صحيح”.

وأضاف سيجري، وهو مدير المكتب السياسي لـ “لواء المعتصم” العامل في ريف حلب، أن الصحيح هو ما تم ذكره سابقًا حول الهدنة.

وكان سيجري عرض ما وصفه الاتفاق الجديد بخصوص محافظة إدلب، الذي اتفقت عليه “الدول الضامنة” في القمة التي شهدتها أنقرة بين زعماء الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) الشهر الماضي.

وقال سيجري حينها إن الاتفاق الجديد يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح (جديدة) خالية من السلاح الثقيل، على أن تحدد مسارات الدوريات التركية والروسية المشتركة.

وأضاف سيجري أن الاتفاق ينص أيضًا على إبعاد الشخصيات المصنفة على لوائح الارهاب الدولية، إضافة إلى دخول الحكومة السورية المؤقتة إلى المنطقة، وتقديم الخدمات واستئناف الدعم الإنساني الدولي.

ويقضي الاتفاق أيضًا باستكمال الخطوات النهائية بما يخص اللجنة الدستورية، ووضع قانون انتخابات جديد.

وتعيش منطقة إدلب هدوءًا منذ سريان التهدئة المعلنة من قبل روسيا والنظام السوري، في 31 من آب الماضي، والتزمت الفصائل المقاتلة في إدلب بها دون تعليق رسمي حول ذلك.

لكن قوات النظام يواصل خرق التهدئة مرارًا عبر قصفه بقذائف الهاون والمدفعية مناطق المعارضة ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الأشخاص.

ولا يزال مصير إدلب مجهولًا في ظل استمرار تركيا إرسال أرتال عسكرية إلى نقاط المراقبة التابعة لها في المنطقة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا