عقدت محكمة براونشفايغ الإقليمية العليا الجلسة الأولى للدعوى القضائية الجماعية، والأولى من نوعها في تاريخ ألمانيا، لقضية عوادم سيارات “فولكسفاغن” الألمانية، الاثنين 30 من أيلول، بمدينة بروانشفايغ بالقرب من ولفسبورج الألمانية، حيث يقع مكتب الشركة الرئيسي.
ورفع 450 ألف شخص في ألمانيا دعوى تعويضات جماعية ضد “عملاق السيارات” فولكسفاغن، متهمين الشركة بتزوير نتائج اختبار الانبعاثات لسيارات الديزل، بحسب موقع “BBC”.
وظهرت “الفضيحة” في عام 2015، وكلفت الشركة إلى اليوم أكثر من 30 مليار يورو، بحسب الموق.
واتهمت مجموعة حقوق المستهلك “VZBV”، الممثلة عن المدعين، الشركة بتقديم نتائج مختلفة عن نتائج اختبار الانبعاثات لسيارات الديزل.
وبدأت التحقيقات في ألمانيا وبلدان أخرى، بعد النتائج المغايرة لأبحاث الانبعاثات التي أجريت في جامعة فرجينيا في الولايات المتحدة، لادعاء الشركة بأن الأجهزة المثبتة في 600 ألف سيارة في الولايات المتحدة والملايين من السيارات حول العالم أعطت نتائج أفضل في أداء هذه السيارات.
وتتوقع “فولكسفاغن” أن تستمر القضية أربع سنوات ما لم تكن هناك تسوية، بحسب مراسل الأعمال التجارية الدولية في “BBC”، ثيو ليجيت.
واستعادت “فولكسفاغن” في الولايات المتحدة الأمريكية 500 ألف سيارة مسببة للتلوث، ودفعت مقابلها 25 مليار دولار، وفي أستراليا دفعت 1400 دولار أسترالي على كل سيارة بمجموع 127 مليون دولار، وفق “BBC”.
وقالت الشركة إن “تقنية عوادم السيارات تعمل بعد اعتماد الحلول التقنية بشكل صحيح وتتطابق مع المتطلبات القانونية”، في تصريحات سابقة ظهرت في وثائقي “الملف السري لشركة السيارات فولكسفاغن” على قناة “DW”.
وأقرت الشركة لأول مرة باستخدامها برنامجًا مضللًا بشكل غير قانوني لاختبار انبعاثات الديزل في الولايات المتحدة، في أيلول 2015، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن موقع “BBC”.
–