عانى النجم الجزائري ومهاجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الموسم الماضي، من البقاء على كرسي الاحتياط، في وقت كان يفضل فيه المدرب الإسباني بيب غوارديولا بقاء رحيم سيترلينغ وبرناردو سيلفا ودافيد سيلفا في الخط الهجومي.
وبقي محرز حبيس دكة بدلاء مانشستر سيتي لفترة طويلة مع بعض فرص إثبات الذات خلال مواجهات الموسم الماضي.
انطلاقة محرز الجديدة بدأت عندما حمل مع منتخب بلاده بطولة كأس الأمم الإفريقية، في مصر الصيف الماضي، ونجح في قيادة منتخب بلاده لتحقيق لقب غالٍ.
وفي بداية الدوري الإنجليزي الموسم الحالي، نجح محرز في أن يكون واحدًا من أعمدة مانشستر سيتي، ليعتمد غوارديولا عليه في المواجهات، فتمكن من حسم مباراة إيفرتون، في الجولة الماضية، على أرضية ملعب جوديسون بارك، يوم السبت.
تحول محرز إلى واحد من أهم لاعبي خط الهجوم للـ “سكاي بلوز”، فسجل هدفًا في مباراة إيفرتون وسجل هدفًا وصنع آخر في ليلية الثمانية في شباك واتفورد، وأحرز هدفًا وصنع آخر في شباك شاختار دونتسيك في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وصنع هدفين حينما واجه فريقه ويستهام يونايتد.
لعب محرز الموسم الحالي في أربع مواجهات كعنصر أساسي، وحقق هدفين ومرر ثلاث تمريرات حاسمة، في 398 دقيقة لعبها مع مانشستر سيتي.
وعلى الرغم من قلة لعبه مع السيتي الموسم الماضي، فإنه سجل 15 هدفًا وصنع 12 في جميع المسابقات التي لعبها مع النادي والمنتخب.
غوارديولا يتوجه بالمديح لمحرز
مدح مدرب مانشستر سيتي غوارديولا، الدولي الجزائري، واصفًا إياه باللاعب “الاستثنائي”.
وقال غوارديولا، “لقد أدى بشكل رائع طوال هذا الموسم، هو لاعب استثنائي وأنا سعيد من أجله، لأنه يلعب بمستوى لا يصدق”.
وأضاف غوارديولا، في تصريحاته التي سبقت مواجهة فريقه مع دينامو رغرب الكرواتي، “أعتقد أن كأس الأمم الإفريقية جعلته يصدق كم هو جيد، هو كان يعرف بالفعل، ولكن أعتقد أن الفوز بهذا اللقب مع منتخب بلاده يساعده، لقد كان مهمًا للغاية بالنسبة له”.
وتابع، “ينتابك شعور عندما يحصل على الكرة على خط الـ 18 ياردة، بالقرب من المنطقة، أنه سوف يحدث شيء ما، أعتقد أن كل المشاهدين لديهم هذا الشعور، وهذا يعود إلى أن لديه الموهبة، هو لديه شيء خاص”.
–