قتلى لقوات النظام بكمين استهدف رتلًا عسكريًا في بادية الميادين

camera iconاستهداف رتل لقوات النظام في بادية الميادين (فرات بوست)

tag icon ع ع ع

لقي عدد من عناصر النظام السوري مصرعهم، أمس 30 من أيلول، بعد أن استُهدفوا في ريف دير الزور الشرقي.

وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية، إن عبوة ناسفة انفجرت في أثناء مرور رتل عسكري لقوات النظام السوري على الطريق الدولي في بادية الميادين، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.

ونشرت الشبكة صورًا تظهر الرتل المدمر، وقالت إن عددًا من عناصر النظام قتلوا نتيجة الكمين (لم تحدد عددهم).

وسيطر النظام السوري في تشرين الأول عام 2017 على مدينة الميادين، التي خضعت سابقًا لسيطرة “تنظيم الدولة الإسلامية”، إثر اشتباكات عنيفة وقصف جوي روسي مكثف على المدينة.

وبحسب “فرات بوست”، فقد تبع انفجار بادية الميادين، انفجار آخر في منطقة الهجانة بمدينة البوكمال القريبة ترافق مع أصوات لإطلاق نار من أسلحة متوسطة، دون أن يتضح سبب تلك الأصوات.

وكان تنظيم “الدولة” قد كثف هجماته ضد قوات النظام خلال الأشهر الماضية، في الجيوب الصحراوية الممتدة من ريف حمص حتى بادية دير الزور الواقعة ضمن البادية السورية.

وتحدثت صفحات موالية للنظام عن مقتل عدد من قوات الأسد بينهم قياديون، وعناصر عبر هجمات نفذها التنظيم، كان أبرزها مقتل عشرة عناصر من “لواء القدس” الرديف لقوات النظام في نيسان الماضي.

وقال “لواء القدس“، عبر صفحته في “فيس بوك” حينها، إن عشرة من مقاتليه “قضوا في معارك تطهير البادية السورية” بمنطقة بير علي جنوبي مدينة الميادين بريف دير الزور.

وكان التنظيم أعلن في نيسان الماضي، مقتل ضابطين روسيين وأسر عنصر من قوات الأسد في البادية بريف حمص الشرقي، وذلك عبر فيديو نشرته وكالة “أعماق” التابعة له.

ويتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.

ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتقتصر عملياته على هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة