“تربية حلب” تعدل عمل المدرّسين إلى “تطوعي” بعد توقف الدعم
عدّلت “مديرية التربية والتعليم في حلب” عمل المدرّسين في المجمعات التربوية التابعة لها إلى “تطوعي”، على خلفية إيقاف الدعم المقدم لها من قبل الاتحاد الأوروبي.
ونشرت المديرية بيانًا اليوم، الثلاثاء 1 من تشرين الأول، قالت فيه إن العمل في المدارس والمجمعات التربوية التابعة لها يعد عملًا تطوعيًا، بدءًا من أول العام الدراسي 2019- 2020، بسبب توقف الدعم، وعدم ورود تأكيد أي من الجهات المانحة حوله.
وأضافت أنها ستبلّغ المدارس في حال تأكيد دعم أي مشروع من أي جهة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أوقف، أيلول الماضي، الدعم لمديريات التربية والتعليم في إدلب وحلب، الذي كان مخصصًا لدفع رواتب المعلمين.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال مدير المكتب الإعلامي في مديرية تربية إدلب، مصطفى حاج علي، إن الدعم توقف عن مديرية التربية والتعليم في إدلب من قسم الاتحاد الأوروبي في منظمة “كيومنكس”، وهي المسؤولة عن إيصال منحة التعليم.
وأضاف حاج علي أن الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي كان يغطي 65% من رواتب المعلمين البالغ عددهم أكثر من سبعة آلاف معلم.
وجاء إيقاف الدعم عن قطاع التعليم في إدلب، مع بدء العام الدراسي، ونزوح آلاف الطلاب من المناطق التي يقيمون فيها إلى مناطق أكثر أمنًا.
وكان فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” قد قال في بيان سابق له إن “إيقاف الدعم عن مديريات التربية والتعليم في إدلب وحلب وحماة، سيوقف الدعم عن أكثر من 840 مدرسة، إضافة إلى مخاوف من تسرب أكثر من 350 ألف طالب وطالبة”.
وأشار إلى أن “عدد المنشآت التعليمية التي دُمرت خلال الحملة العسكرية الأخيرة بلغ أكثر من 115 مدرسة”، محذرًا جميع الجهات مما سماها “عواقب كارثية مترتبة على إيقاف الدعم”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :