يتوسط المدافع الإسباني لاعب نادي برشلونة، جيرارد بيكيه، بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ودولتي قطر والسعودية لإقامة بطولة السوبر الأوروبي، المقرر إقامتها ما بين 8 و12 من كانون الثاني 2020، في واحدة من الدولتين.
وبحسب صحيفة “AS” الإسبانية فإن اللاعب يقوم بالتنسيق مع الاتحاد الإسباني والأندية الأربعة المشاركة، برشلونة، وأتلتيكو مدريد، وفالنسيا، وريال مدريد، لتحديد مقر استضافة البطولة.
وذكرت الصحيفة الإسبانية اليوم، الاثنين 30 من أيلول، أن بيكيه الذي يحافظ على علاقات جيدة في الشرق الأوسط، يحاول اختيار مكان البطولة، التي تتصارع على استضافتها كل من السعودية وقطر.
وأبدت الدولتان استعدادهما لدفع 30 مليون يورو لاستضافة البطولة، ولكن الاتحاد الإسباني يحاول فرض سلسلة من البنود التي تتضمن حق حضور النساء للمباريات، وقد يشكل هذا الشرط صعوبة على البلدين لإقامة اللقاءات.
وكانت الحكومة الإسبانية عارضت، الجمعة الماضي، على لسان المتحدثة باسمها، إيزبيل سيلا، إقامة المواجهات في السعودية، طالما أنها “لا تحترم حقوق المرأة”.
وقالت “AS” إن الاتصالات كثفت بين رئيس الاتحاد الإسباني، لويس روبياليس، واللاعب جيرارد بيكيه خلال الأسابيع الأخيرة، ودخل الصراع في الشرق الأوسط بين البلدين لاستضافة كأس السوبر في حالة حرب باردة.
وبحسب الصحيفة، فإن “التوتر العسكري في المنطقة وخاصة قصف المنشآت النفطية في الرياض يجعل إقامة البطولة في هذه المنطقة صعبًا جدًا بالرغم من تجاوز عرضهما (قطر والسعودية) الولايات المتحدة الأمريكية”.
ويظهر مدافع برشلونة في دور الوسيط بسبب علاقاته الجيدة مع جميع البلدان العربية، التي عرضت استضافة البطولة، ولكن في ذات الوقت سيكون مشاركًا مع ناديه.
واتخذ الاتحاد الإسباني الأمر (وساطة بيكيه) بحذر كامل لتجنب الشكوك التي قد تثيرها مسألة وجود اللاعب في الفرق الثلاثة الأخرى المشاركة في البطولة.
ووفق “AS” فسيكون للاعب دور في تحديد مقر البطولة، ولكن الاتحاد الإسباني أكد أنه لن يكون هناك يورو واحد لوساطة بيكيه في العملية، ولكن قد يحصل على تعويض مادي من الجانب الآخر (قطر أو السعودية).
–