تتحدث بيانات وزارة الداخلية التركية عن ازدياد في أعداد السوريين المقيمين في الولايات التركية، وهو ما يفتح جدلًا مع أكاديميين ومسؤولين.
ويبلغ عدد السوريين، بحسب بيانات شهر أيلول الحالي، التي نُشرت في 27 من الشهر الحالي، ثلاثة ملايين و663 ألفًا و863 سوريًا.
المفتش التركي المتقاعد محمد ايسين، استغرب زيادة عدد السوريين بمقدار 187 ألفًا و175 شخصًا عن العام الماضي.
وقال ايسين، “رغم أن أرقام دائرة الهجرة تؤكد عودة 354 ألفًا من السوريين إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وحصول 92 ألفًا منهم على الجنسية التركية، لكن أرقام السوريين في ازدياد”، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “Sözcu“، اليوم 30 من أيلول.
واعتبر المفتش المتقاعد أن معدل الزيادة السنوية هو 5.5%، وأن الزيادة ناتجة عن الولادات لا عن طريق الدخول من المعابر الرسمية.
وأشار ايسين إلى أنه خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2019 زاد عدد السوريين، بحسب دائرة الهجرة، 40 ألفًا و671 شخصًا، وهو رقم غير واقعي، بحسب تعبيره.
%46.69 من السوريين الموجودين في تركيا هم من الأطفال والشباب، الذين تتراوح أعمارهم من السنة حتى 18 سنة، بحسب أرقام وزارة الداخلية.
ويتركز العدد الأكبر من السوريين في ولاية اسطنبول، إذ يبلغ عددهم أكثر من 548 ألفًا ويشكلون 3.64% من إجمالي عدد السكان.
وفي ولاية غازي عينتاب يشكلون 22.19% من مجموع السكان، بأكثر من 450 ألف مواطن سوري يعيشون هناك.
–