ناشطات يطلقن حملة “لاتكسروا قلمي” دعمًا للتعليم في إدلب
أطلقت مجموعة من ناشطات المجتمع المدني في محافظة إدلب حملة بعنوان “لاتكسروا قلمي” نصرة للعملية التعليمية في إدلب وريفها.
وبدأت الناشطات اليوم، 28 من أيلول، أول أيام الحملة، التي تأتي ردًا على قرار الاتحاد الأوروبي قطع الدعم عن مديرية إدلب الحرة.
وكان مدير المكتب الإعلامي في مديرية تربية إدلب، مصطفى حاج علي، قد قال لعنب بلدي في الـ 18 من أيلول الحالي، إن الدعم توقف عن مديرية التربية والتعليم في إدلب، من قسم الاتحاد الأوروبي في منظمة “كيومنكس”، وهي المسؤولة عن إيصال منحة التعليم.
من جانبها، قالت عائشة الطعمة، وهي إحدى الناشطات المشاركات في حملة “لا تكسروا قلمي”، إن “مجموعة من الناشطات والناشطين اجتمعوا اليوم في مبنى المتحف في محافظة إدلب لمناقشة آليات الحملة التي ستستمر لمدة 15 يومًا”، مشيرة إلى أنهم نظموا اليوم وقفة احتجاجية ردًا على إيقاف الدعم عن العملية التعليمية في إدلب.
وأوضحت الطعمة لعنب بلدي أن المجتمعين اعتبروا أن التعليم هو أمر مهم للمجتمع وأنه يعادل الحياة، وفق تعبيرها.
وأضافت أن الحملة تؤكد أن انقطاع الدعم عن مديرية التربية في إدلب سيؤدي بالضرورة إلى تراجع العملية التعليمية والذي من شأنه أن يؤدي إلى تسرب الأطفال ومن ثم استغلالهم في عمليات التجنيد العسكرية وعمالتهم. بالإضافة إلى أن ذلك سيؤدي أيضاً إلى زيادة الجريمة وحدوث زواج مبكر للجنسين.
وأشارت الطعمة إلى أن الحملة تدعو إلى ضرورة المضي في العملية التعليمية لأنها الخيار الأمثل للمجتمع على الرغم من المنغصات التي ستواجهها نتيجة انقطاع الدعم.
وقالت الناشطة لعنب بلدي إن “هدف الحملة هو إيصال هذه المشكلة (انقطاع الدعم) للمجتمع الدولي كي يتدخل ويتدارك الموضوع”.
وتدعو الحملة أيضًا إلى وقفات احتجاجية على مستوى المناطق والمدارس والمديريات.
وقالت الطعمة إنه تم إنشاء حساب للحملة على موقع “فيس بوك”، سينشر فيه مقاطع فيديو من المشاركين تنبه إلى ضرورة إعادة الدعم مديرية التربية والتعليم في إدلب.
وبحسب مدير المكتب الإعلامي في مديرية تربية إدلب، مصطفى حاج علي، فإن الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي كان يغطي 65% من رواتب المعلمين البالغ عددهم أكثر من سبعة آلاف معلم.
وأشار إلى أن “مديرية التربية والتعليم في إدلب” كانت تشرف على 1190 مدرسة قبل بدء الحملة العسكرية من جانب روسيا وقوات النظام السوري التي حققا فيها تقدمًا واسعًا في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :