قتل مروان مغنية، قائد المهام الخاصة في حزب الله اللبناني، خلال اشتباكات في جرود القلمون السورية اليوم الجمعة.
ونعت صفحات موالية لحزب الله في الضاحية الجنوبية مغنية، وهو ابن عمّ عماد مغنية الذي قتل إثر تفجير استهدفه في دمشق عام 2008، مؤكدة أنّ مروان قتل مع 8 من عناصره في المنطقة.
ووصلت اليوم إلى مشفى الرسول الأعظم في بيروت قرابة 30 جثة لمقاتلين من حزب الله إثر كمائن لمقاتلي المعارضة خلال الأيام القليلة الماضية، وسط تعزيزات أمنية مشددة للحزب، وفق ما نقلته وسائل إعلام لبنانية.
وكان الحزب نعى في بيان له (الثلاثاء الماضي) مقتل علي العليان قائد عملياته في القلمون، مشيرًا إلى أنه “قضى في الاشتباكات مع مجموعات مسلحة في الجرود الحدودية”.
وقال جيش الفتح في القلمون عبر حسابه الرسمي في تويتر، إن حصيلة العلميات وصلت حتى الآن إلى “مقتل أكثر من 60 جنديًا وجرح العشرات من حزب الله ومن والاه”، متوعدًا بتكرار انتصارات الشمال في إدلب وجسر الشغور.
يذكر أن حزب الله روّج لمعارك القلمون قبل قرابة شهر على اعتبارها معارك “الربيع”، لكن أمينه العام، حسن نصر الله، تراجع في خطابه الأخير معتبرًا أن جبهة النصرة هي من بدأت المعركة.
–