شهد بحر مرمرة منذ منتصف ليل أمس وحتى الساعة 12:20 من ظهر اليوم 52 هزة ارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب اسطنبول أمس، 26 من أيلول.
وتراوحت درجات الهزات الارتدادية بين 1.3 إلى 3.2 على مقياس ريختر لقياس شدة الزلازل، لكن أغلب هذه الهزات لم يشعر بها ساكنو المدينة.
مديرة معهد أبحاث الزلازل، الدكتورة أصلو دوغرو، قالت إن الهزات الارتدادية ستستمر، ودعت المواطنين لاتباع تعليمات والي اسطنبول وإدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، بحسب ما نقل موقع “Haberler“.
وأشارت الدكتورة أصلو دوغرو إلى أنه عقب الزلزال الأول، الذي حصل الثلاثاء 24 من أيلول، حصلت 60 هزة ارتدادية تتراوح شداتها بين 1.5 و3.7 ردجة.
وعاش أهالي اسطنبول حالة من الهلع، ونام بعضهم في الحدائق بعد إشاعات شاركها مواطنون حول زلازل محتملة ستحصل في ساعات محددة، ما دعا إدارة الكوارث والطوارئ التركية لنفي هذه الإشاعات.
بيان “AFAD” أكد أن التقنيات المتوفرة حاليًا لا تمكّن أحدًا من معرفة مكان وتاريخ أي زلزال، ودعت إلى عدم اعطاء أهمية لهذه الإشاعات.
Bir depremin gün ve saat verilerek önceden kestirilmesi günümüz teknolojik imkanlarıyla mümkün değildir.
Vatandaşlarımızın sosyal medyada, özellikle Whatsapp gruplarında dolaşan asılsız bilgilere itibar etmemeleri, doğru bilgi için resmi kaynakları takip etmeleri rica olunur.
— AFAD (@AFADBaskanlik) September 26, 2019
وشهدت اسطنبول أمس، الخميس 26 من أيلول، زلزالًا شعر به السكان في عدة ولايات وبلغت شدته 5.8 درجة.
ما هي الهزات الارتدادية؟
هي هزات أرضية ضعيفة تتبع الهزة الأرضية القوية، وتنتج من نفس صدع الزلزال الأول.
خبير الجيولوجيا وطبقات الأرض، الدكتور مصطفى عصفور أكد لموقع “عرب 48” أنه لا يمكن إطلاقًا أن تكون الهزات الأرضية المتتالية مقدمة لهزة أرضية كبيرة.
وقال الدكتور مصطفى عصفور، “علميًا هنالك هزة أرضية أساسية تتبعها هزات ارتدادية خفيفة، ودائمًا تكون الهزات الارتدادية أخف من الهزة الأرضية الرئيسية”.
–