المعلم: وزراء خارجية الدول الضامنة قد يحضرون الاجتماع الأول للجنة الدستورية

مبعوث الأمم المتحدة، غير بيدرسون ووزير خارجية النظام السوري وليد المعلم- 15 كانون الثاني 2019 (سانا)

camera iconمبعوث الأمم المتحدة، غير بيدرسون ووزير خارجية النظام السوري وليد المعلم- 15 كانون الثاني 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، وليد المعلم، إن وزراء خارجية “الدول الضامنة” قد يحضرون الاجتماع الأول للجنة الدستورية في جنيف.

وفي حديث لوكالة “تاس” الروسية اليوم، الجمعة 27 من أيلول، قال المعلم ردًا على سؤال حول مشاركة وزراء خارجية “الدول الضامنة” في اجتماعات اللجنة الدستورية، “أعتقد ذلك”، وأضاف “لقد شاركوا في العمل على تشكيل اللجنة الدستورية، وأسهموا بتشكيلها بشكل كبير، لا سيما روسيا وإيران”.

وكانت ما يعرف بـ “الدول الضامنة” (روسيا وتركيا وإيران)، عملت خلال العامين الماضيين على تشكيل اللجنة المعنية بوضع دستور جديد لسوريا، بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وشُكلت اللجنة بشكل رسمي، الاثنين الماضي، وفق ما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي أشار إلى أنها ستكون “مملوكة لسوريا وبقيادة سورية”، وسط توقعات بعدم مشاركة ممثلي “الدول الضامنة” في اجتماعاتها.

وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قال إن الاجتماع الأول للجنة الدستورية سيعقد في 30 من تشرين الأول المقبل في جنيف، مشيرًا في لقاء على قناة “الإخبارية” السورية، الأربعاء الماضي، إلى أن هذا الموعد “مبدئي”.

في حين قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أمس، إن موعد الاجتماع الأول للجنة الدستورية “لا يزال قيد المناقشة”.

ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إحاطة شاملة عن عمل اللجنة الدستورية والقواعد الإجرائية الناظمة لعملها، في جلسة مجلس الأمن في 30 من أيلول الحالي.

واستمرت عملية تشكيل اللجنة أكثر من عام ونصف، إذ طُرحت لأول مرة في مؤتمر سوتشي بروسيا في تشرين الثاني 2018، لتبدأ بعدها في نفق المفاوضات والاعتراض على قائمة الأسماء المشارِكة فيها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة