تشهد مدينة اسطنبول في اليومين الأخيرين سلسة من الزلازل المتوسطة، التي ولّدت حالة من الخوف لدى سكان المدينة.
مشاعر الخوف انعكست في مواقع التواصل بتغريدات في “تويتر”، بعضها ساخر وبعضها غاضب، وأخرى استذكرت زلزال مرمرة المدمِّر الذي شهدته المدينة في العام 1999.
وبعد تغريدات متعلقة بالزلزال، وصل وسم “زلزال” (#deprem) إلى الأكثر تغريدًا في تركيا تبعه وسم اسطنبول.
وكتب المغرد ضياء تورب، “أشعر بالزلزال لأول مرة في حياتي، بعد زلزال 17 من آب (مرمرة)، يا له من شعور صعب”.
17 ağustos’tan beri ilk kez deprem hissettim. ne kadar korkunç bi şey olduğunu unutmuşum.
— ziya turp (@ziyaturp) September 26, 2019
أما المغرد ألب السيد فقال، “عشت الجحيم في زلزال 17 من آب 1999، لم يكن الأمر مضحكًا، يبدو أن هناك كثيرًا من الأشخاص يعتقدون أن الزلزال فرصة للسخرية والضحك. أصلحكم الله”.
17 Ağustos 1999’daki depremi yaşayıp o cehennemi gördüm. Ne şakası vardı deprem sonrasının ne de komik bir yanı…
Şimdi maalesef görülüyor ki depremle dalga geçtiğini sananlar var. Allah ıslah etsin sizi.— Alp Paksoy (@PaksoyAlp) September 26, 2019
المغرد طوني أوكوك عاد بالذاكرة إلى قصة مؤلمة حصلت معه في زلزال مرمرة، “أتذكر صديقي في السكن الذي بقي تحت الأنقاض، ستة طوابق كُومت في ثوانٍ، لا أستطيع أن أنسى هذه اللحظات منذ حصوله في 1999”.
17 Ağustosta günlerce göçük altında kalan ev arkadaşımın ufacık bir sallantıda 6 katı saniyeler içinde inişini gördüğümden beri depremin önemi de psikolojisi de bambaşka geliyor insana. Allah beterinden korusun, geçmiş olsun. #Deprem
— Tonyukuk (@tonjukuk) September 26, 2019
وانتقد بعض المغردين عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الزلازل، فقالت بينار، “لسنوات نتحدث عن زلزال مرمرة الكبير الذي سيضرب اسطنبول، وعند حدوث زلزال شدته 5.9، تنقطع الاتصالات في المدينة”.
https://twitter.com/pnrkrtrn/status/1177210887037435905
ماذا حصل في زلزال مرمرة؟
شهدت تركيا، في 17 من آب عام 1999، زلزالًا مدمرًا ضرب بحر مرمرة.
الزلزال كانت قوته 7.4 على مقياس ريختر واستمر لمدة 45 ثانية عند الساعة 03:01:40 صباحًا.
وأدى انهيار الأبنية في المدن المحيطة ببحر مرمرة إلى دفن ما يقارب من 20 ألف مواطن تحت أنقاض منازلهم.
تركز الزلزال في ولايات كوجلي، وإزميت، وسقاريا، ويالوفا، واسطنبول، وكان مركزه مدينة غولجوك في ولاية كوجلي.
خلف الزلزال أكثر من 17 ألف قتيل، وتضرر إثره 365 ألف بناء.
–