طلبت روسيا من تركيا إنشاء نقطة تفتيش لعبور المدنيين من إدلب إلى مناطق سيطرة النظام، من المعابر التي افتتحت مؤخرًا في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم، الخميس 26 من أيلول، قول رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، رافيل موغنيوف، إن ممثلي المركز الروسي يأملون في أن تعمل الجهود المشتركة مع الجيش التركي لإنشاء نقطة تفتيش لعودة النازحين في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.
وأضاف موغنيوف، في مؤتمر صحفي نقلت “نوفوستي” تفاصيله، أن “المقاتلين في منطقة خفض التصعيد في إدلب يعيقون مرور اللاجئين”، و ناشد الجانب التركي للمساعدة.
وكان النظام السوري أعلن، في 14 من أيلول الحالي، عن افتتاح معبري “أبو الضهور” في ريف إدلب ومورك بريف حماة أمام المدنيين الراغبين بمغادرة مناطق سيطرة فصائل المعارضة في إدلب.
كما أعلن النظام عن فتح معبر صوران في ريف حماة الشمالي، في 22 من آب، بعد السيطرة على خان شيخون.
وقال موغنيوف إن بلاده تأمل أن تنشئ عملًا مع تركيا لنقاط التفتيش الخاصة بها في صوران و”أبو الضهور”.
وتشابه هذه الخطوة ما أقدم عليه النظام في السنوات الماضية، بخصوص المناطق التي استعاد السيطرة عليها، سواء الغوطة الشرقية أو محافظة درعا، إذ يترافق ترويجه لفتح المعابر أمام المدنيين مع العمليات العسكرية الواسعة التي يبدؤها على الأرض.
ويتهم النظام السوري ما يصفها بـ “التنظيمات الإرهابية” باتخاذ “المدنيين في مناطق انتشارها بمحافظة إدلب دروعًا بشرية”، ومنعهم من الخروج إلى مناطق سيطرته، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
–