تستمر الإصابات بضرب فريق ريال مدريد الإسباني لهذا الموسم، بالإعلان في 24 من أيلول الحالي عن إصابة ظهيره الأيسر، الفرنسي فيرلاند ميندي، في العضلة الضامة للساق اليسرى، بحسب ما أورده النادي عبر موقعه الرسمي.
إصابة ميندي ترفع عدد الإصابات التي عانى منها اللاعبون إلى 65 إصابة خلال 13 شهرًا فقط، بحسب ما ذكرته صحيفة “Marca” الإسبانية اليوم 25 من أيلول.
وقالت الصحيفة إن مشكلة الإصابات التي تضرب الفريق، تعد أكبر المشاكل التي يواجهها مدرب الفريق، الفرنسي زين الدين زيدان، مشيرة إلى أن عدد الإصابات التي تلقاها لاعبو الفريق في الموسم الماضي 2018- 2019، بلغ 50 إصابة، يضاف إليها 15 إصابة خلال الأسابيع الستة الماضية.
وعانى ريال مدريد الإسباني من الإصابات هذا الموسم ضعف ما عاناه منافساه المباشران على لقب الدوري الإسباني، برشلونة وأتلتيكو مدريد، وهو ما فتح الباب لتوجيه الانتقادات للمعد البدني الجديد للفريق، الفرنسي جريجوري دوبون.
وبلغ عدد إصابات أتلتيكو مدريد ست إصابات هذا الموسم، بينما عانى برشلونة من سبع إصابات فقط، لتشير الصحيفة إلى “فشل” طاقم الإعداد البدني في احتواء المشاكل التي يعاني منها الفريق.
وأعرب المدير الفني لريال مدريد، زين الدين زيدان، في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة ريال مدريد مع أوساسونا، ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الإسباني، اليوم، عن انزعاجه من الإصابات المتكررة التي يتعرض لها لاعبوه، مدافعًا في الوقت نفسه عن فريق الإعداد البدني الذي يعمل مع زيدان.
انتقادات للمعد البدني
انتقل دوبون للعمل ضمن الطاقم الفني للريال برفقة زين الدين زيدان، في شهر تموز الماضي، بعد رحيل المعد البدني السابق، أنطونيو بينتوس، إلى إنتر ميلان الإيطالي، رغم أن أهم ما تميز به ريال مدريد في أثناء ولاية زيدان الأولى، كان الإعداد البدني الممتاز من قبل بينتوس.
وتم التعاقد مع بودون نظرًا للمستوى الكبير الذي قدمه مع المنتخب الفرنسي في كأس العالم.
ونقلت صحيفة “AS” الإسبانية، في 28 من آب الماضي، أن سبع إصابات من أصل عشر هي إصابات عضلية، وهو ما يفتح باب الانتقادات لطريقة عمل دوبون.
أول من سقط من لاعبي ريال مدريد كان اللاعب الشاب إبراهيم دياز في شهر تموز، وبحسب التقرير الطبي للنادي، يعاني إبراهيم دياز من إصابة في العضلة الفخذية ذات الرأسين في ساقه اليسرى، ليلحق به تواليًا أسينسيو ومندي وكورتوا وهازارد ورودريغو وإيسكو وخاميس.
إصابة أسينسيو جاءت في تموز الماضي أيضًا، ليتبعه الظهير الأيسر الفرنسي فيرلاند ميندي بإصابة عضلية في الفخذ الأيمن.
وفي منتصف آب الماضي، تعرض المهاجم البرازيلي الشاب رودريغو لإصابة في عضلة الفخذ اليمنى، وهي ذات الإصابة التي عانى منها اللاعب البلجيكي هازارد في قدمه اليسرى بعد يومين فقط.
وسط إعصار الإصابات، أصيب إبراهيم دياز للمرة الثانية في عضلة الساق اليمنى، كما أُعلن عن إصابة خاميس، في 26 من آب الماضي، في العضلة النعلية للساق اليمنى.
–