حزب الله يتغنى بانتصار “وهمي” في عسال الورد

  • 2015/05/07
  • 6:48 م

“الجيش السوري وحزب الله يسيطران على كامل جرود عسال الورد”؛ انتشر هذا الخبر قبل قليل عبر عددٍ من  المواقع والقنوات الموالية لنظام الأسد وحليفه حزب الله، رغم أن القرية القلمونية والجرود المحيطة بها هي أصلًا تحت سيطرة قوات الأسد وحزب الله.

ومابدا غريبًا في الخبر، عدا كونه بيانًا “كاذبًا” بحسب ناشطي المعارضة، أنه صدر عن قناة المنار والحسابات التابعة لحزب الله عبر تويتر بدايةً، لتتناقله قنوات العالم والميادين وروسيا اليوم، دون أن يعرج إعلام النظام الرسمي على الادعاء المذكور.

وتخوض فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات “جيش الفتح” معارك في محاور عسال الورد والجبة، موقعة قتلى وجرحى في صفوف قوات حزب الله.

وقال أبو محمد الحمصي، وهو ناشط إعلامي يقيم في عرسال اللبنانية، إن “الأخبار الكاذبة التي يتناقلها الحزب وإعلامه باتت مفضوحة، في محاولة خلق انتصار معنوي في ظل الخسائر البشرية التي مني بها في اليومين الماضيين”.

ونوه الحمصي، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن “حسن نصر الله يحاول زج الجيش اللبناني بالمعركة الأخيرة من خلال تحشيد جديد لقواته في جرود عرسال، مقابل الجرود الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية”، مردفًا “يبدو أن الجيش اللبناني  استغنى عن جنوده الأسرى في قبضة داعش أو النصرة، ضاربًا عرض الحائط بملف التهدئة والمفاوضات”.

يشار إلى أن إعلام حزب الله كان قد هلل للحرب في القلمون منذ آذار الفائت على لسان أمينه العام، الذي ما لبث أن تراجع أمس الأول معتبرًا أنها حربٌ “مؤجلة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا