المركزي يعيد الدولار إلى 260 ليرة
تداولت مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد انخفاضًا لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، بمعدل 75 ليرة خلال 4 أيام، بعد أن تجاوز حاجز 300 ليرة مقابل الدولار الواحد نهاية نيسان الماضي.
ووصل سعر الدولار اليوم إلى 255 شراء – 258 مبيع، في تطور يعتبره مراقبون نتيجة طبيعية لعملية ضخ الدولار في السوق من قبل البنك المركزي السوري.
ولم يعلن البنك كمية الدولار التي ضخها في الأسواق، إلا أن صحيفة تشرين الموالية للنظام، قالت في عددها الصادر صباح اليوم، إن التدخل جاء بسبب العمليات العسكرية الجارية، في إشارة إلى تحرير مدينتي إدلب وجسر الشغور.
“المركزي اتخذ إجراءات من شأنها منع نشوء أي فجوة في العرض والطلب على القطع ويعزز من حالة الارتياح في السوق وتبدد المخاوف التي سادت في السوق خلال الأيام الماضية” وفق ما نشرته جريدة تشرين الرسمية، معتبرةً أن ذلك سيتلافى “التهويل الممنهج المرافق لأي تطورات عسكرية أو سياسية أو أمنية محلية أو إقليمية ذات صلة بالأزمة في سوريا لتوظيفها في زعزعة استقرار سعر الصرف”.
لكن المواطنين في دمشق يعتبرون أن تدخل البنك لا يعنيهم، إذ لا تنعكس أسعار الصرف على أسعار المواد، كما أنهم لا يستطيعون استعمال العملات الأجنبية بسبب تضييق أجهزة الأمن.
وبدأ سعر الدولار بالتذبذب إبان انطلاق الثورة السورية، بعد أن كان يقارب 50 ليرة مقابل الدولار الواحد، ويرى محللون اقتصاديون أنه لولا الدعم النقدي الروسي والإيراني لكانت الليرة السورية فقدت قيمتها تمامًا منذ الأشهر الأولى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :