اعتقلت السلطات التركية أمس الأربعاء 4 أعضاء من النيابة العامة وضباط الشرطة الأتراك بعد تفتيشهم لشاحنات كانت متجهة إلى سوريا في كانون الثاني العام الماضي.
وقالت نيويورك تايمز إن المعتقلين ينتمون إلى وكالة استخبارات الدولة التركية وإنهم من المشتبهين بتهريب أسلحة بشكل غير قانوني إلى المقاتلين ضد الأسد داخل سوريا.
وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن حملة الاعتقالات هي جزء من حملة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحق أتباع فتح الله غولن -الداعية التركي المعارض- الذين يحاولون الإطاحة به.
من جهتها قالت CNN التركية إن المعتقلين الخمسة “كانوا يحاولون إسقاط وشل قدرات وكالة استخبارات الحكومة الموالية بقوة لأردوغان الذي رفض تفتيش الشاحنات في معبر أضنا جنوب تركيا العام الماضي”.
وقال وكيل النيابة العامة السابق في مدينة أضنا عزيز تاكجي إن “تركيا تحولت إلى دولة عصابات”، مشيرًا إلى أن القانون يقضي بتفتيش الشاحنات المشكوك بأمرها في مثل هذه الحالات.
يُذكر أن عددًا كبيرًا من العسكريين اعتقلوا على دفعتين بعد تفتيشهم للشاحنات المتجهة إلى سوريا في الأول والتاسع عشر من كانون الثاني العام الماضي، الأولى قرب أنطاكية والثانية قرب أضنا.
–