صناعيون ومستثمرون يطلقون مبادرة لدعم الليرة السورية
أطلق مجموعة من الصناعيين في حكومة النظام السوري، مبادرة لدعم الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، بعد وصولها إلى مستويات غير مسبوقة، خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأعلن رئيس غرفة صناعة حلب وعضو مجلس الشعب، فارس الشهابي، إطلاق مبادرة من قبل اتحادي الصناعة والتجارة، بالتعاون مع مصرف سوريا المركزي.
واعتبر الشهابي، في منشور عبر صفحته في “فيس بوك” أمس، الاثنين 23 من أيلول، أن المبادرة ستكون لها نتائج إيجابية قريبًا.
ودعا الشهابي المستوردين والتجار الذين يمولون مستورداتهم بالسعر الرسمي للدولار (434 ليرة للدولار الواحد)، إلى إيداع “جزء يسير من أرباحهم بالدولار”.
وطلب الشهابي، بحسب صحيفة “الثورة” الحكومية، اليوم، من رجال الأعمال الذين لديهم عقود وصفقات كبيرة، سحب جزء من إيداعاتهم في المصارف الخارجية وإعادتها إلى سوريا، معتبرًا أن هذا التحرك سيسهم في خفض سعر الصرف.
من جهته أعلن رئيس اتحاد غرف التجارة، غسان القلاع، بحسب صحيفة “تشرين” الحكومية، أمس، أن الغرفة تعمل على إحداث صندوق لدعم الليرة السورية بالقطع الأجنبي.
في حين أكد رئيس غرفة تجارة ريف دمشق، وسيم القطان، أن الصندوق يهدف إلى المشاركة في صد الهجمات التي يقوم بها المضاربون والمحتكرون على الليرة، ومنع الحالات الشاذة في سوق القطع.
واعتبر أن دور رجال الأعمال والمستثمرين والصناعيين يكون إما بضخ الدولار في السوق، أو سحب الودائع من الدول المجاورة وإيداعها في الجهاز المصرفي السوري.
ونشرت غرفة تجارة دمشق، عبر معرفاتها الرسمية، الإجراءات التنفيذية لمبادرة رجال الأعمال لدعم الليرة السورية، وحددت الحسابات الفرعية للحساب الرئيسي الذي أنشئ لهذا الغرض.
ويأتي ذلك في ظل استمرار تراجع الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، إذ بلغ سعر الصرف، اليوم، 639 ليرة للمبيع و636 ليرة للشراء، بحسب موقع “الليرة اليوم”، المتخصص بالعملات الأجنبية.
وكانت قيمة الليرة السورية شهدت تراجعًا غير مسبوق، الأسبوعين الماضيين، إذ وصل سعر الصرف إلى 690 ليرة أمام الدولار الواحد، دون تحرك من قبل مصرف سوريا المركزي لمواجهة الانخفاض.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :