قتل شاب من محافظة ريف دمشق بعد أن اختفى لأيام في محافظة درعا، عقب عودته إلى سوريا قادمًا من السعودية.
وقال “مكتب توثيق الشهداء” في درعا، الاثنين 23 من أيلول، إن الشاب أسعد أحمد عبد الله من مدينة النبك في محافظة ريف دمشق، عثر عليه مقتولًا بعد فقدان الاتصال به لعدة أيام.
ووفق المكتب، فإن الشاب دخل محافظة درعا قادمًا من المملكة العربية السعودية من معبر نصيب الحدودي مع الأردن، في 18 من أيلول، دون تحديد الجهة المسؤولة عن اختطاف الشاب وقتله.
وعثر على جثة الشاب مقتولًا على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والغاربة الغربية، بحسب “المكتب”، الذي أضاف أن جثة الشاب نقلت إلى مسقط رأسه في محافظة ريف دمشق.
الحادثة هي الثانية في درعا، منذ مطلع آب الماضي، إذ قال “المكتب” إنه وثق مقتل مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة بالمحافظة، بعد اختطافهما ليومين.
وعثر على جثتي المخطوفين، أحمد محمود قطيفان وعمر باسم قطيفان، على أطراف مدينة درعا، وعلى جسديهما آثار التعذيب، وطلق ناري.
وبحسب تقرير لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” فإن ما لا يقل عن 1916 حالة اعتقال طالت لاجئين عادوا من دول اللجوء أو الإقامة إلى مناطقهم، منذ مطلع عام 2014 حتى آب 2019، من بينهم 219 طفلًا و157 سيدة، جميعهم اعتقلوا على يد قوات النظام.
وقالت “الشبكة” في تقريرها المنشور في آب الماضي، إن النظام السوري أفرج عن 1132 معتقلًا وبقي 784 منهم، بينما تحولت 638 حالة منهم إلى “اختفاء قسري”.
وسجلت “الشبكة” الحقوقية مقتل 15 حالة بسبب التعذيب، 11 منهم كانوا عائدين من لبنان، وبعد الإفراج عن 1132 حالة، عاد النظام السوري لاحتجاز عدد منهم، وأجبرهم على الالحاق بالتجنيد الإلزامي.
–