ثلاثة اغتيالات في درعا.. مدني يُقتل بالخطأ
قُتل أربعة أشخاص في محافظة درعا جنوبي سوريا، في ثلاث عمليات منفصلة نفذها مجهولون.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 24 من أيلول، أن كلًا من فوزات زين العابدين ومهران السيطري وعدلي الحشيش، قُتلوا في عمليات اغتيال.
وقُتل المدني فتحي عريمش من بلدة المزيرعة في اشتباك جرى على طريق الأشعري خلال عملية اغتيال عدلي الحشيش، الذي ينتمي للأمن العسكري التابع لقوات النظام.
وبحسب المراسل، فإن عدلي الحشيش هو قائد سابق لفصيل “الضباط الأحرار”، وكان مقيمًا في الأردن، وبعد سيطرة النظام السوري على المنطقة عاد إليها وعمل مع الأمن العسكري.
وقتل مهران السيطري في بلدة مريزيب، بينما قتل فوزات زين العابدين في سحم الجولان.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال متكررة تطال عناصر وقياديين سابقين في صفوف المعارضة بعد انضمامهم إلى صفوف قوات النظام، دون معرفة الجهة الفاعلة.
ولم يعلق النظام السوري بشكل رسمي على العمليات المتكررة، منذ أن سيطر على المنطقة، باتفاق مصالحة مع المكونات العسكرية فيها، منذ آب 2018.
ولا تقتصر عمليات الاغتيال على القادة العسكريين الذين عملوا مع المعارضة السورية سابقًا، بل طالت مدنيين وشخصيات عامة تعمل في الدوائر الخدمية العاملة في المحافظة.
ووثق مكتب “توثيق الشهداء” في درعا 32 عملية ومحاولة اغتيال، في شهر آب الماضي، أدت إلى مقتل 18 شخصًا وإصابة 13 آخرين، ونجاة شخص واحد.
وتوزعت عمليات الاغتيال في مدن وبلدات درعا، إذ نُفذت 24 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، وثلاث عمليات في الريف الشرقي، وخمس عمليات في مدينة درعا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :