المحيسني يحرّم قتل أطفال ونساء الطائفة العلوية
أفتى الداعية السعودية عبد الله المحيسني، المقرب من جبهة النصرة، ليل أمس الأربعاء بحرمة قتل نساء وأطفال الطائفة العلوية على اعتبارها “مسألة خاصة في هذه المرحلة الجهادية المتقدمة في أرض الشام، الأمر الذي أثار نقاشات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومستهجن للفتوى.
وأشار المحيسني عبر حسابه الرسمي في تويتر إلى أن المعارك القادمة ستكون بإذن الله في قلب معاقل النظام، داخل القرى العلوية، وهو ما اعتبره تحولًا جديدًا في الساحة الجهادية الشامية، على حد وصفه.
ونوّه الداعية السعودي إلى أن الجهاد دعوةٌ قبل أن يكون قتالًا، مردفًا “نحن لسنا قطاع طرق ولا مصاصي دماء ولسنا ممن يسعد ويفرح بإراقة الدماء”.
وأضاف في تغريداته أن “الأصل في حكم قتل نساء وأطفال الكفار بشكل عام لا يجوز شرعًا، حتى في حالة الحرب ووقوعهم أسرى في أيدي المجاهدين”.
واعتبر عدد من المعلقين على تغريدات الداعية أمر القتل أسلوبًا لردع النظام، بينما أيّد آخرون كلام المحيسني الذي قال إن “النظام لا يأبه لمثل ذلك ولا يلتفت إليه ولا يهمه خلافًا لما فعله قادة معركة جسر الشغور الذين كسبوا مع نصرهم قلوب الناس”.
في سياق متصل غرّد بعض المؤيدين للأسد موجهين رسائلهم “للجيش العربي السوري”، وتضمّنت إحداها “بعد أن تحرروا جسر الشغور الذي بات أمر تحريرها مسألة وقت اقتلوا كل شيخ وطفل وامرأة ممن تصادفونهم في طريقكم”.
ويعتبر المحيسني من أبرز شرعيي جبهة النصرة، وشارك معها في العديد من المعارك، كان آخرها معركة تحرير مدينة جسر الشغور وأصيب خلالها في اشتباكات الحي الشمالي ضد قوات الأسد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :