تركيا تراقب حدودها مع سوريا بواسطة “منطاد”

camera iconمنطاد ذو محرك من صنع مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية- 23 من أيلول 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلنت مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية أن “منطادًا ذا محرك” سيبدأ بمراقبة الحدود مع سوريا، في تشرين الثاني المقبل، بهدف مراقبة أمن المنطقة والقوات والمخافر التركية على الحدود.

وبحسب وكالة “الأناضول” اليوم، الاثنين 23 من أيلول، يحمل المنطاد اسم “Karagöz GAG” ويبلغ طوله 17 مترًا، وحجمه 430 مترًا مكعبًا، وهو قادر على التحليق بارتفاع يصل إلى 500 متر.

وقالت مديرة مشروع مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية (أسيلسان)، هانده بالجي، إن المنطاد مزود بكاميرات ضخمة قادرة على مسح مساحة ثمانية كيلو مترات مربعة في آن واحد.

ويستطيع المنطاد الالتفاف بمقدار 360 درجة، وإعطاء إنذار في حال رصد تحرك غير مألوف، ويمكنه إصلاح نفسه في حال تعرضه لاستهداف من أسلحة خفيفة.

وأكدت بالجي أن العمل على ابتكار المنطاد استغرق عامين، وسيدخل حيز التنفيذ على الحدود السورية في تشرين الثاني المقبل.

ويأتي ذلك في ظل استمرار تسيير تركيا دوريات جوية على الحدود السورية- التركية، ضمن إطار تنفيذ الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية المتفق عليه مطلع آب الماضي حول إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري.

دوريات جوية مشتركة من القوات الأمريكية والقوات التركية في شمال شرق سوريا- 21 من أيلول 2019 (SDF)

وأجرت تركيا عدة طلعات جوية في أجواء الشمال السوري، كان آخرها السبت الماضي، بالاشتراك مع الولايات المتحدة، في إطار اتفاق المنطقة الآمنة المبرم بين الجانبين، وفق ما نشرته الوزارة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أعلن في في مقابلة نشرتها صحيفة “ملييت” التركية، الخميس 19 من أيلول، أن تركيا تنوي إقامة قواعد عسكرية دائمة في شرق الفرات في سوريا، على غرار قواعدها شمالي العراق.

ويتزامن ذلك مع استمرار “قوات سوريا الديمقراطية” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية) سحب قواتها وإزالة تحصيناتها من تل أبيض على الحدود التركية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة