عمليتان لتنظيم “الدولة” في درعا والسويداء خلال 24 ساعة
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن عمليتين، استهدفتا قوات النظام السوري، بين ريفي درعا والسويداء جنوبي سوريا خلال 24 ساعة.
العملية الأخيرة تحدثت عنها وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم على “تلغرام”، الأحد 22 من أيلول، وقالت إن مقاتلي التنظيم فجروا عبوة ناسفة بآلية تابعة للنظام السوري، على الطريق الواصل بين بلدة إزرع وريف السويداء.
وأضافت الوكالة أن العملية أسفرت عن إصابة ضابط برتبة عميد من صفوف النظام وإعطاب آليته، الأمر الذي أشار إليه “مركز عامود حوران” المعارض، على “تلغرام” بحديثه عن استهداف سيارة عسكرية تقل عميدًا من مرتبات “الفرقة الخامسة” ومرافقه بين بلدتي إزرع وبصر الحرير بريف درعا.
سبق ذلك إعلان تنظيم “الدولة” مسؤوليته عن تفجير استهدف حافلة عسكرية لقوات النظام السوري بين بلدتي الدارة وسكاكا بريفي درعا والسويداء، أمس السبت، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود والضباط وتدمير الحافلة العسكرية، بحسب “أعماق”
وتحدثت صفحات موالية للنظام منها “وكالة السويداء الإخبارية“، أمس، أن مسلحين مجهولين استهدفوا حافلة مبيت لقوات النظام بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بيت بلدتي الدارة وسكاكا بين ريفي درعا والسويداء، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العناصر.
لكن النظام السوري لم يعلق رسميًا على الحادثتين حتى الساعة.
ونُفذت العمليتان من قبل تنظيم “الدولة” في ريفي درعا والسويداء خلال 24 ساعة، في ظل تزايد العمليات الأمنية التي تستهدف قوات النظام السوري في المنطقة الجنوبية لسوريا.
وكانت قوات النظام أعلنت سيطرتها الكاملة محافظة السويداء في تشرين الثاني 2018، إثر معارك عنيفة مع تنظيم “الدولة” في بادية المحافظة، وبعد أشهر على إنهاء نفوذه ونقل عناصره من ريف درعا الغربي إلى بادية السويداء.
وبعد انحسار نفوذ التنظيم في معظم الجغرافيا السورية، لجأ إلى عمليات خاطفة عبر خلاياه المنتشرة في تلك المناطق، وكانت أبرزها في دمشق ودرعا والسويداء.
وسبق أن أعلن تنظيم “الدولة” عن عمليتين استهدفتا قوات النظام السوري منذ انتهاء نفوذه في المحافظة في آب 2018، وكانت العملية الأخيرة في تموز الماضي، واستهدفت عناصر لقوات الأسد في بلدة مليحة العطش بريف درعا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، حينها، إن “إرهابيًا” فجر نفسه بحزام ناسف “خلال اقتحام عناصر من الجيش وكرًا للإرهابيين في مليحة العطش بريف درعا”، وتسبب التفجير “بجرح عدد من العسكريين تم نقلهم إلى مشفى الصنمين لتلقي العلاج”، بحسب تعبيرها.
كما أعلن التنظيم، في حزيران الماضي، عن استهداف آلية لقوات الأسد على الطريق بين نامر وخربة غزالة شمال شرقي درعا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :