وصل المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى العاصمة السورية (دمشق) لاستكمال جهود تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وكتب بيدرسون عبر حساب “البعثة الأممية إلى سوريا” في “تويتر”، أنه وصل إلى دمشق، الأحد 22 من أيلول، للقاء مسؤولين في حكومة النظام السوري، على رأسهم وزير الخارجية، وليد المعلم.
وقال، “سعيد بالعودة إلى دمشق، عقدت اجتماعات مثمرة مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارتي الأخيرة (…) وأتطلع إلى لقائه يوم الاثنين”، مشيرًا إلى أنه أحرز “بعض” التقدم منذ الزيارة الماضية إلى دمشق.
UNEnvoy @GeirOPedersen Pleasure being back in Damascus. I had productive meetings w/FM al-Muallem during my last visit. Since then, I believe I've made some progress on the total package on the Constitutional Committee. I'm looking forward to my meeting w/FM Monday.
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) September 22, 2019
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا عقد خلال الفترة الماضية لقاءات عدة بشأن تشكيل اللجنة المعنية بوضع دستور جديد لسوريا، كان آخرها اجتماعًا مع “المجموعة المصغرة” حول سوريا، في مدينة نيويورك الأمريكية، في 12 من أيلول الحالي.
كما أجرى لقاءات سابقة في الولايات المتحدة وإيران وتركيا وروسيا وسوريا، في وقت يتحدث فيه بيدرسون عن الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية.
وأعلن زعماء الدول الضامنة لمحادثات أستانة، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، تشكيل اللجنة الدستورية بشكل رسمي خلال القمة الثلاثية في أنقرة، منتصف الشهر الحالي.
ويعوّل على اللجنة الدستورية وضع دستور جديد لسوريا، أو تعديل الدستور الحالي، وبحسب البيان الختامي لقمة أنقرة تم الإيذان للجنة الدستورية ببدء أعمالها بشكل فوري في جنيف.
وتصر الأمم المتحدة على أن تتمتع اللجنة الدستورية بمصداقية وتوازن وأن تكون شاملة، في حين واجه الاتفاق على تشكليها صعوبات في الأشهر الماضية.
ولا تزال آلية عمل اللجنة الدستورية غير واضحة المعالم حتى الآن، وهو ما يجعل الحديث عن تغيير دستوري قريب غير ممكن في الوقت الحالي، إذ لا يزال المشهد ضبابيًا، ووضوح الصورة مرهون بخطوات جادة تجمع لجنتي المعارضة والنظام على طاولة واحدة.
–