250 فلسطيني سوري يصلون الجزر اليونانية خلال شهرين

camera iconلاجئين أوقفهم خوفر السواحل التركية أثناء محاولة العبور إلى اليونان - 18 آب 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

وصل أكثر من 250 مهاجر من اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى الجزر اليونانية في شهري آب الماضي وأيلول الحالي.

وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” عبر موقعها اليوم، الأحد 22 من أيلول، إن حركة الهجرة مستمرة من تركيا إلى اليونان، وشملت وصول أكثر من 250 فلسطيني فر من الحرب السورية إلى الجزر اليونانية.

وأضافت أن اللاجئين الذين وصلوا جزر بحر إيجه اليونانية (متيليني، ساموس، كوس، كيوس، وسيمي، وليروس)، يعانون من عدم توفر ملاجئ لهم، وينامون بالعراء بسبب اكتظاظ المخيمات.

وقالت “مجموعة العمل” إن عدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى تركيا يتعدى ثمانية آلاف شخصًا، لافتةً إلى أن الإحصائية غير رسمية.

فيما تتجاوز أعدادهم في اليونان أربعة آلاف لاجئ، غالبيتهم يتواجدون في جزر ليسبوس، متليني، خيوس، ليروس، كوس، يتوزعون على مخيمات اللاجئين، وبعضهم يسكن في خيام والآخر في صالات كبيرة أو “كرفانات”.

وحذر ممثلو المنظمات الإنسانية والإغاثية من “كارثة” متوقعة في مخيمات اللاجئين المزدحمة على الجزر اليونانية، مع استمرار تدفقهم من تركيا والتعامل معهم وفق سياسات قصيرة الأمد.

وتشير تقارير إعلامية وحقوقية إلى سوء الأوضاع الإنسانية في الجزر اليونانية، مع تزايد عدد الواصلين إليها بطريقة غير شرعية، بهدف الهجرة إلى أوروبا

وبحسب بيانات المفوضية العليا للاجئين، وصل ما يزيد على 13 ألف شخص خلال شهري تموز وآب فقط إلى الشواطئ اليونانية، بما يفوق نصف كل الواصلين عبر البحر إلى البلاد خلال عام 2019، ثلثهم على الأقل من القاصرين دون مرافق بالغ.

وكانت صحيفة “The Guardian” البريطانية، نقلت عن استشارية بريطانية عاملة مع منظمة “أطباء بلا حدود”، في 17 من أيلول الحالي، قولها إن عدد اللاجئين وصل إلى أكثر من 24 ألفًا على الجزر اليونانية، وهم يعانون من ظروف “مروعة” تضم نقص الأغذية، ولدغات العقارب والأفاعي وانتشار الجرذان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة