تنظيم “الدولة” يتبنى تفجير حافلة عسكرية بريف السويداء

وتعتبر العملية الرابعة لتنظيم “الدولة” في درعا منذ انتهاء نفوذه في المحافظة في آب 2018، وسط تزايد العمليات الأمنية التي تستهدف قوات النظام السوري، والاغتيالات التي تلاحق قيادات وعناصر “التسوية”.

وكانت قوات الأسد أعلنت سيطرتها الكاملة محافظة السويداء في تشرين الثاني 2018، إثر معارك عنيفة مع التنظيم في بادية المحافظة، وبعد أشهر على إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة” ونقل عناصره من ريف درعا الغربي إلى بادية السويداء.

وبعد انحسار نفوذ التنظيم في معظم الجغرافيا السورية، لجأ إلى عمليات خاطفة عبر خلاياه المنتشرة في تلك المناطق، وكانت أبرزها في دمشق ودرعا والسويداء.

وسبق أن أعلن تنظيم “الدولة” عن عمليتين استهدفتا قوات النظام السوري منذ انتهاء نفوذه في المحافظة في آب 2018، وكانت العملية الأخيرة في تموز الماضي، واستهدفت عناصر لقوات الأسد ببلدة مليحة العطش بريف درعا.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، حينها، إن “إرهابيًا” فجر نفسه بحزام ناسف “خلال اقتحام عناصر من الجيش وكرًا للإرهابيين في مليحة العطش بريف درعا”، وتسبب التفجير “بجرح عدد من العسكريين تم نقلهم إلى مشفى الصنمين لتلقي العلاج”، بحسب تعبيرها.

كما أعلن التنظيم، في حزيران الماضي، عن استهداف آلية لقوات الأسد على الطريق بين نامر وخربة غزالة شمال شرقي درعا.

وكانت قوات النظام السوري سيطرت في آب 2018، على منطقة حوض اليرموك غربي درعا، التي كانت آخر معاقل تنظيم “الدولة” جنوبي سوريا، عبر حملة عسكرية بمشاركة فصائل المعارضة (مجموعات التسوية) وبدعم من الطيران الروسي.

تنظيم الدولة يتبنى تفجير حافلة عسكرية لقوات النظام السوري بريف السويداء 22 أيلول 2019 (وكالة أعماق)