وفاة مواطن أردني بحادث سير في درعا جنوبي سوريا

توفي مواطن أردني جراء حادث سير تعرض له في أثناء تواجده في مدينة درعا الحدودية مع الأردن والواقعة جنوبي سوريا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الأحد 22 من أيلول، أن مواطنًا أردنيًا تعرض لحادث سير بانقلاب سيرته على الأوتستراد بريف درعا، ما أدى إلى وفاته بعد حضور فرق الأسعاف والإنقاذ إلى المنطقة.

ونقلت مواقع أردنية منها “الوقائع الأردنية” و”الرأي“، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، قوله إن “مركز العمليات والسفارة الأردنية في دمشق تابعا مع السلطات السورية التحقيقات في الحادث”.

وأضاف القضاة أن الوزارة “باشرت بالتنسيق مع سفارة الأردن في دمشق إجراءات نقل الجثمان بناء على طلب من ذويه”، بحسب وصفه.

ولم يعلق النظام السوري على الحادثة حتى الساعة، كما لم يشر البيان الأردني إلى وجود شبهة جنائية في حادث السيارة.

وتتكرر زيارات الأردنيين إلى الأراضي السوري بغرض السياحة والتجارة في غالبها، وزادت تلك الزيارات بعد إعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين، في تشرين الأول الماضي.

وتشهد العلاقات بين البلدين الجارين تحسنًا ملحوظًا برغبة متبادلة بهدف تنشيط الواقع الاقتصادي والسياسي واستقطاب الفعاليات التجارية بعد تسهيلات دعا إليها النظام السوري.

آخر تلك الدعوات جاءت على لسان القائم الجديد بأعمال السفارة السورية في العاصمة الأردنية، شفيق ديوب،الاثنين الماضي بقوله، “سوريا حريصة على تطوير العلاقات مع الأردن على جميع الصعد، ومستعدون لإعادة العلاقات”.

وأضاف ديوب، بحسب ما نقلت مواقع أردنية منها “الوقائع الإخبارية“، “جاهزون لكي نسير مسافة خاصة بنا لتحقيق هذا الهدف”، بحسب وصفه.

وأعاد الجانبان، فتح معبر نصيب الحدودي رسميًا، في 15 من تشرين الأول الماضي، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الأحداث العسكرية، ما يسمح لمواطنين أردنيين بزيارة سوريا.

وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين النظام السوري والحكومة الأردنية توترًا بعد عام 2011، إلا أنه لم يتم قطعها بشكل كامل رغم طرد الأردن للسفير السوري، بهجت سليمان عام 2014، ورد النظام السوري بالمثل.

وجاء الحديث عن عودة العلاقات بين البلدين بعد سيطرة قوات الأسد على محافظة درعا جنوبي سوريا وخروج المعارضة منها، في تموز 2018.