أعلنت الجمارك اللبنانية ضبط شحنة من اللحوم الفاسدة على أراضيها، كانت قادمة من سوريا إلى مدينة طرابلس.
وتحدثت مواقع لبنانية منها “enews” اليوم الأحد 22 من أيلول، أن قوة من الجمارك اللبنانية تمكنت من ضبط سيارة “بيك آب” في مدينة طرابلس، وبداخلها كميات كبيرة من اللحوم السورية المهربة.
وأضافت أن اللحوم المضبوطة “كانت شبه فاسدة وغير موضبة بالطرق الصحية اللازمة”، مشيرة إلى حجز السيارة واقتياد السائق إلى القضاء المختص، بعد أن وثقت تلك العملية بصور للبضاعة المضبوطة.
وتتكرر عمليات التهريب بين سوريا ولبنان، وتنشط بواسطة مجموعات من كلا البلدين، عبر الحدود البرية، غير المضبوطة مع انتشار الميليشيات الرديفة لقوات النظام و”حزب الله” اللبناني.
وتشمل تلك العمليات تهريب مواد غذائية ومحروقات ومواد ممنوعة، إضافة إلى عمليات تهريب البشر التي تعود على تلك المجموعات بمنافع مالية.
آخر تلك العمليات كانت إيقاف شاحنة محملة بالسجاد السوري، كانت معدة للتهريب من سوريا إلى مدينة طرابلس في لبنان، الأحد الماضي.
وكانت قوى الأمن اللبناني أعلنت، في منتصف آب الماضي، عن إحباط شحنات مهربة من سوريا إلى لبنان، تشمل مواد غذائية وغير غذائية في عمليات متفرقة على الحدود.
واحتوت الشحنة على كميات كبيرة من الدخان والسيجار والتنباك المهرب وشاحنة أخرى محملة بالدجاج، وذلك في منطقة ضهر البيدر عبر الحدود السورية، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية الرسمية).
سبق ذلك إعلان قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، أن بلاده باتت تسيطر على نحو 80% من حدودها مع سوريا، مبينًا الأسباب التي تحول دون سيطرتها الكاملة.
وأوضح أن الجيش اللبناني أنشأ أفواجًا حدودية، وبنى 74 مركزًا لضبط الحدود، وعزز قدرات الوحدات المنتشرة في هذه المنطقة عبر التجهيز والتدريب.
وكان الجيش اللبناني أعلن، في شباط الماضي، إغلاق المعابر غير الشرعية مع سوريا منعًا للتهريب.
وأشارت صحيفة “اللواء” اللبنانية حينها إلى أن الهدف من إغلاق المعابر هو منع التهريب والحد من الدخول غير الشرعي من وإلى الأراضي اللبنانية.
ويبلغ عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة: هي معبر المصنع، والدبوسية، إضافة إلى معبر جوسية، وتلكلخ- البقيعة، وطرطوس.
–