لبنان.. اجتماع بين مسؤولين سوريين ولبنانيين لبحث عودة أهالي القصير

اجتماع في لبنان لبحث عودة أهالي القصير إليها- 21 أيلول 2019 (NNA)

camera iconاجتماع في لبنان لبحث عودة أهالي القصير إليها- 21 أيلول 2019 (NNA)

tag icon ع ع ع

عقد مسؤولون سوريون ولبنانيون اجتماعًا في منطقة الهرمل اللبنانية، لبحث مسألة عودة أهالي مدينة القصير السورية وبلداتها إليها.

وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”، الناطقة باسم الحكومة اللبنانية، أن الاجتماع الذي عُقد السبت 21 من أيلول، ضم مدير هيئة المصالحة في سوريا، علي حيدر، ومسؤول ملف النازحين في “حزب الله” اللبناني، نوار الساحلي، بالإضافة إلى ممثلين عن “الأمن العام اللبناني” وممثلين عن “التيار الوطني الحر”.

وبحسب الوكالة، بحث المجتمعون مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وخاصة إلى منطقة القصير والقرى المحيطة في ريف حمص، وحثوا على تشجيع اللاجئين على العودة.

وكان الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، دعا في خطاب تلفزيوني، الجمعة الماضي، أهالي منطقة القصير الواقعة بريف حمص الغربي إلى العودة إليها.

وقال، “رتبنا وضعنا في القصير بما يتناسب مع عودة كاملة لأهالي المدينة والقرى”.

وأشار نصر الله إلى أن الحزب نسّق مع النظام السوري إجراءات عودة أهالي قرى القصير من السوريين واللبنانيين، داعيًا الراغبين بالعودة إلى تسجيل أسمائهم لدى الأمن العام اللبناني.

وأكد ذلك مدير هيئة المصالحة، التابعة لحكومة النظام السوري، علي حيدر، خلال اجتماع الهرمل أمس، بقوله إن هناك “تنسيقًا مع حزب الله والأمن العام اللبناني، في حل المشاكل الأمنية والقضائية، التي تطال من عليهم ملفات وحلها، ليعودوا إلى أرضهم آمنين”، حسبما نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” عنه.

وسيطرت قوات النظام السوري، في حزيران من عام 2013، على مدينة القصير بدعم رئيسي من “حزب الله”، وذلك بعد قصفها وتهجير الآلاف من سكانها.

وحوّلها الحزب في السنوات الماضية إلى قاعدة أساسية له، وإلى منطلق لعملياته العسكرية التي توسعت إلى بقية المناطق السورية، وخاصة الواقعة على الشريط الحدودي مع لبنان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة