أعلنت الولايات المتحدة عن تخصيص مبلغ مالي جديد مخصص للعراق، في إطار دعم ضحايا تنظيم “الدولة الإسلامية” من الأقليات العرقية والدينية في العراق وسوريا.
وقال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مارك غرين، أمس، الجمعة 20 من أيلول، إنه تم تخصيص مساعدة مالية جديدة لدعم الأقليات العرقية والدينية شمالي العراق، والتي شردتها الإبادة الجماعية على يد تنظيم “الدولة”.
ومنحت الوكالة مبلغ 6.8 مليون دولار أمريكي، لمؤسسة “خدمات الإغاثة الكاثوليكية” في أربيل، ليتم إنفاقه في تلبية الاحتياجات الأسرية العاجلة للمحتاجين، والتخفيف من وطأة عودتهم إلى ديارهم عندما يكون ذلك متاحًا.
كما خصص نحو 528 ألف دولار أمريكي لصندوق التضامن البولندي ليتم صرفها في مجال تقديم الرعاية الصحية عالية الجودة للمجتمعات المتضررة من اضطهاد تنظيم “الدولة”.
ومن المفترض أن تصل هذه المساعدات للنازحين العراقين في مخيمات الشمال، وإلى الأسر المحتاجة في المجتمعات المضيفة.
وكان نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أعلن في وقت سابق عن التزام بلاده بدعم الأقليات المضطهدة في العراق والحفاظ على تركيبته السكانية متعددة الأعراق والديانات.
وبلغت المساعدات المادية الإجمالية المقدمة من الحكومة الأميركية في هذا الإطار نحو 380 مليون دولار حتى الآن.
وتأتي هذه المساعدات استكمالًا لإقرار مجلس النواب الأمريكي “قانون الإغاثة من الإبادة الجماعية في العراق وسوريا والمساءلة عنها” للعام 2018، بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلسي النواب والشيوخ.
ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على القرار بتاريخ 11 كانون الأول 2018، الذي تضمن توجيه المساعدات الإنسانية ومساعدات الاستقرار والانتعاش نحو الأقليات المختلفة في العراق وسوريا.