تقرير: تراجع طلبات اللجوء في دول “منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية”

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يستقبل اللاجئين السوريين في كندا - 2015

camera iconرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يستقبل اللاجئين السوريين في كندا - 2015

tag icon ع ع ع

شهدت طلبات اللجوء بمختلف دول “منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية”، ومنها الدول الأوروبية، تراجعًا حادًا على الرغم مما تعيشه العديد من دول العالم من حروب وأزمات اقتصادية.

ونقلت وكالة “يورو نيوز” أمس، الخميس 19 من أيلول، تفاصيل التقرير الذي أصدرته المنظمة، والذي بيّن أن طلبات اللجوء تراجعت في عام 2018 بنسبة وصلت إلى 34%، وذلك في جميع الدول الأعضاء بالمنظمة والبالغ عددها 36 دولة.

وأوضح التقرير أنه وخلال العام الماضي تم تسجيل نحو 1.09 مليون طلب لجوء، مقابل 1.65 مليون طلب لجوء شهدتها الدول الأوروبية في ذروة تدفق اللاجئين إليها عام 2016.

وتراجعت طلبات اللجوء في أوروبا وحدها بنسبة وصلت إلى 10% العام الماضي، وفقًا للتقرير، الذي لفت إلى أنه في المقابل ازداد عدد التأشيرات الخاصة بلم شمل عائلات اللاجئين، إلى جانب تأشيرات الهجرة من أجل العمل التي سجلت تقدمًا عالميًا بلغ نسبة 6% في عام 2018 عن العام الذي سبقه.

وتصدّرت ألمانيا الدول الأوروبية لعدد طلبات اللجوء المقدمة إليها مع تجاوزها الـ 162 ألف طلب لجوء في عام 2018، بحسب التقرير.

بينما حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على المرتبة الأولى لطالبي اللجوء حول العالم وذلك للعام الثاني على التوالي.

وأكد التقرير أن انخراط اللاجئين في سوق العمل أسهم في التقدم الذي حققته القوة الأوروبية العاملة خلال السنوات العشر الأخيرة بنسبة 70%.

كما ساعد وجود اللاجئين بالدول الأوروبية في الحد من تراجع المعدل العام لنمو السكان بهذه الدول خلال العقود الأخيرة، بالنظر إلى نسبة الولادات فيها.

وتضم “منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية” مجموعة من الدول المتقدمة التي تهدف إلى التنمية الاقتصادية وتنشيط تبادلها التجاري، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، واليابان، وألمانيا، وإسبانيا، والسويد، وهولندا، وبلجيكا، والنرويج.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة