الأردن يحذر من زيوت “مسرطنة” قادمة من سوريا

  • 2019/09/19
  • 5:26 م
الزيتون خلال تحضيره قبل عصره في سوريا (المصور محمد نشواني)

الزيتون خلال تحضيره قبل عصره في سوريا (المصور محمد نشواني)

حذر الأردن من دخول أنواع من الزيوت النباتية “المسرطنة” من سوريا إلى أراضيه، بعد ضبط كميات مخالفة من زيت الزيتون على معبر نصيب الحدودي بين البلدين.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الخميس 19 من أيلول، إن كوادر وزارة الزراعية ضبطت كميات مخالفة من زيت الزيتون على معبر جابر- نصيب بين الأردن وسوريا، وعملت على إتلافها “لما تحتوية من أصباغ مسرطنة”.

ونقلت الوكالة عن الناطق الإعلامي باسم الوزارة، لورانس المجالي، قوله إن “الوزارة وبالشراكة مع الجهات الرقابية ذات الاختصاص شددت الإجراءات الخاصة بمتابعة دخول زيت الزيتون عبر المعابر الحدودية، وخاصة معبر جابر الحدودي”.

وأضافت أن المجالي حذر من زيت الزيتون الذي يدخل البلاد “دون أن يخضع لإجراءات الفحص اللازمة من متبقيات مبيدات وحموضه ونوعية وجودة، بالإضافة إلى سوء التخزين وعدم صلاحيته للاستهلاك البشري”.

وكانت وزارة الزراعة الأردنية منعت في حزيران الماضي، دخول الخضار والفواكه السورية عبر سيارات السفريات “البحارة”، معللة ذلك باحتواء المنتجات السورية على “بقايا المبيدات، بمستويات عالية، ولحماية المزارعين المحليين من المنافسة غير العادلة بسبب أسعارها المنخفضة”.

وطالبت السكان والتجار الأردنيين، في ذلك الوقت، بمنع تداول تلك المنتجات إن وجدت في الأسواق الأردنية، والإبلاغ عنها لما وصفته بالأثر السلبي الذي ينعكس على صحة الإنسان من تلك المنتجات.

ويدخل زيت الزيتون السوري إلى الأردن بشكل فردي مع مسافرين، بحسب المجالي، الذي أشار في لقائه مع وكالة “بترا” إلى أن وزارة الزراعة لم تمنح أي رخصة استيراد بصورة نهائية لزيت الزيتون من سوريا.

وشدد الأردن إجراءات دخول المنتجات الزراعية السورية إلى أراضيه عبر معبر نصيب الحدودي في كانون الأول الماضي، بعد احتجاج مزارعي الحمضيات الأردنيين على دخول منتجات سورية بطريقة “غير مشروعة”.

وأعلن الجانبان، الأردني والسوري، فتح معبر نصيب الحدودي بينهما رسميًا، في تشرين الأول 2018، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الأحداث العسكرية، لتبدأ التعاملات التجارية والاقتصادية بين البلدين تعود أدراجها بشكل تدريجي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا