باسم “كأس ياشين”.. “فرانس فوتبول” تطلق جائزة لأفضل حارس في العالم

ليف إيفانوفيتش ياشين يتسلم جائزة "الكرة الذهبية" (فرانس فوتبول)

camera iconليف إيفانوفيتش ياشين يتسلم جائزة "الكرة الذهبية"- 1963 (فرانس فوتبول)

tag icon ع ع ع

أعلنت مجلة “فرانس فوتبول“، التي تمنح جائزة “الكرة الذهبية” (بالون دور)، عن جائزة جديدة لأفضل حارس مرمى في العالم تحت اسم “كأس ياشين”.

وقالت المجلة اليوم، الخميس 19 من أيلول، عبر موقعها الإلكتروني، إن عائلة “بالون دور” تستمر بالنمو، بعد إطلاق جائزة “الكرة الذهبية” للسيدات، وجائزة “كوبا” لأفضل لاعب تحت سن 21، عام 2018.

وأطلقت المجلة اسم “كأس ياشين” على الجائزة الجديدة، تيمنًا باسم حارس المرمى الشهير، ليف إيفانوفيتش ياشين، وهو الحارس الوحيد الذي حمل جائزة “الكرة الذهبية” عام 1963.

‏وتوفي ياشين عام 1990 عن عمر ناهز ستين عامًا، بعد مسيرة طويلة تفوق فيها على أشهر حراس المرمى حول العالم، ومنهم غوردن بانكس، وبيتر شيلتون، بيتر شمايكل، وأوليفر كان، وإيكر كاسياس، وجيانلويجي بوفون.

وقالت المجلة إنها ستكشف عن قائمة المرشحين المكونة من عشرة حراس مرمى، في 21 من تشرين الثاني، قبل أن تعلن عن الفائز الأول بالجائزة الوليدة، في 2 من كانون الأول، وهو نفس موعد الإعلان عن الفائز بجائزة “الكرة الذهبية”.

من هو ليف إيفانوفيتش ياشين؟

ولد ياشين في 22 من تشرين الأول 1929، في العاصمة الروسية، موسكو، وقضى حياته الكروية مدافعًا عن شباك “دينامو موسكو” الروسي بين عامي 1949 و1971، كما دافع عن “ألوان الاتحاد السوفيتي” بين عامي 1954 حتى 1970.

يعتبر ياشين واحدًا من أساطير الكرة السوفيتية، وأسهم في فوز بلاده بأولمبياد عام 1956 في أستراليا، كما أسهم بفوز المنتخب في كأس الأمم الأوروبية سنة 1960.

وشارك ياشين بكأس العالم ثلاث دورات في أعوام 1958 و1962 و1966، ولكنه فشل في تحقيق الكأس لبلاده، واكتفى بتحقيق المركز الرابع سنة 1966.

لقب ياشين باسم “الأخطبوط الأسود” أو “العنكبوت الأسود”، وتوجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بجائزة أفضل لاعب، بمركز الحراسة، في القرن الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة