مصدر: اعتقال 30 شابًا في الزبداني بسبب عبارات مناهضة للنظام السوري
اعتقلت الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري 30 شابًا من مدينة الزبداني بريف دمشق، بسبب عبارات مناهضة له كتبت على الجدران.
وذكرت شبكة “صوت العاصمة”، التي تغطي أخبار العاصمة دمشق اليوم، الأربعاء 18 من أيلول، أن “استخبارات النظام” نفذت حملة دهم واعتقال في منطقة الزبداني بريف دمشق الغربي، بعد أيام من اكتشافها عبارات مناهضة للنظام كُتبت على جدران بعض الأحياء في المدينة.
وقالت الشبكة إن دوريات تابعة لـ”الأمن العسكري” ومدعومة بعناصر “الفرقة الرابعة” داهمت عشرات المنازل في مدينة الزبداني، واعتقلت نحو 30 شابًا، بالتزامن مع فرض طوق أمني في محيط المنطقة.
وجاءت الحملة بعد أيام من انتشار عبارات مناهضة للنظام السوري وأجهزته الأمنية، كتبها مجهولون على جدران المدارس ومحطة القطار في حيي المحطة وعين جابر.
وشهدت عدة مدن وبلدات في ريف دمشق الخاضعة لاتفاقيات “التسوية” أحداثًا مشابهة لما حصل في الزبداني، منذ سيطرة قوات النظام السوري عليها، بينها: مدينة قدسيا وبرزة ومعضمية الشام.
ولم تسلم المناطق التي خضعت لاتفاقيات “التسوية” والمصالحة من عمليات الدهم والاعتقال من قبل الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري، وهو أمر وثقته عدة منظمات حقوقية بينها “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
وأُخليت مدينة الزبداني من آخر مقاتلي المعارضة السورية والأهالي، في نيسان 2017، نتيجة اتفاق بين “جيش الفتح” وإيران على إخراجهم، بالتزامن مع خروج دفعة من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، في إطار اتفاق “المدن الخمس”.
ووصف ناشطون الاتفاق، حينها، بأنه “تهجير ديموغرافي” بحت، يقضي بتفريغ كفريا والفوعة بالكامل، وخروج جميع مقاتلي المعارضة من الزبداني ومضايا وبقين، إلى جانب من يريد من الأهالي.
وقصفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها المدينة بمختلف أنواع الأسلحة خلال سيطرة فصائل المعارضة عليها، ما خلف دمارًا كبيرًا بالأبنية السكنية والبنى التحتية في المدينة، إضافة إلى ضحايا مدنيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :