“الإدارة الذاتية” تمنع إدخال وتصنيع “الحلفاوية” في شرقي سوريا
منعت “الإدارة الذاتية” إدخال وتصنيع الشاحنة الزراعية المعروفة بـ”الحلفاوية” في المناطق التي تديرها شمالي وشرقي سوريا.
ونشرت هيئة الداخلية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” تعميمًا اليوم، الثلاثاء 18 من أيلول، منعت فيه إدخال أو تصنيع أو تجميع المركبات المحلية الصنع والتي تسمى بـ”الحلفاوية”، ذات الأربع عجلات أو الثلاث عجلات.
وقالت هيئة الداخلية إن مخالفي التعميم سيكونون “تحت طائلة المساءلة القانونية”.
وقال أمين صالح، نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الداخلية، إن “التعميم جاء للحفاظ على المصلحة العامة وحفظ الأمن والأمان، وضبط المشاكل الناتجة عن السرقة والفوضى الجارية من تبديل قطع المركبات والتجارة والاستغلال بهذه القطع”.
وأضاف في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لـ”الإدارة الذاتية” عبر “فيس بوك” أن “قرار حظر هذا النوع من المركبات يشمل فقط مراكز المدن الرئيسية، ويسمح لها العمل ضمن الأرياف الزراعية والسير على الطرقات العامة”.
وتنسب شاحنة “الحلفاوية” إلى اسم القرية التي اشتهر أهلها بصناعتها، وهي مدينة حلفايا شمال غربي حماة، التي سيطرت عليها فصائل “الجيش الحر”، في آب 2016، واستعادتها قوات النظام السوري فيما بعد.
ولـ “الحلفاوية” أنواع كل منها له سعره وميزاته، فمنها ما يسير بأربعة دواليب، كي تزداد استطاعتها.
وأخرى ذات صندوق، ويتراوح سعرها الحالي بين ثلاثة إلى خمسة آلاف دولار أمريكي، حسب النوع والميزات.
وكان الطلب قد انخفض على “الحلفاوية” بعد غزو السيارات الأوروبية مناطق الشمال السوري، والتي قاربت أسعارها ثمن الشاحنة الزراعية الشعبية، إلا أنها لا تزال مستخدمة بكثرة حتى اليوم، وخاصة من قبل المزارعين الذين يعتمدون عليها بشكل رئيسي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :