تركيا تعتقل شخصًا صوّر رسالة لزعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”
ألقت السلطات التركية القبض على شخص قالت إنه سوري، وجه تحية إلى زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، “أبو بكر البغدادي”، عن طريق رسالة مكتوبة صوّرها في إحدى ساحات ولاية قونية.
وكُتب في الرسالة التي نشرتها صحيفة “Haber Türk” اليوم، الأربعاء 18 من أيلول، “هدية إلى الخليفة أبو بكر البغدادي حفظه الله، مؤسسة الفرقان، قريبًا إن شاء الله”.
وذيّل المصور الرسالة بتاريخ أمس، 17 من محرم 1441 هجرية، الموافق لـ 17 من أيلول الحالي.
ولاية قونيا، ذكرت عبر بيان مكتوب أن “السلطات اعتقلت أحد أنصار تنظيم داعش، الذي كتب العبارة وقام بتصويرها”، في منطقة “Alaaddin tepesi“.
ويتم التحقيق مع الشخص للكشف عن أي علاقة أو ارتباط مع التنظيم.
وكان البغدادي، قال في تسجيل صوتي نشرته مؤسسة “الفرقان” التابعة للتنظيم، الاثنين 16 من أيلول، إن “نصف عقد مر على قيام الدولة وهي ثابتة على نهجها ومسيرتها، لم يضرها من خالفها ولا من خذلها”.
وأضاف البغدادي أن من وصفهم بـ “وفود الموحدين” لا يزالون يقبلون على “المبايعة”، ما يجعل الحمل أثقل على التنظيم، بحسب تعبيره.
وتحدث البغدادي، في التسجيل الصوتي، الذي تصل مدته إلى 30 دقيقة، عن قوة تنظيم “الدولة”، واستمرار فاعلية عناصره وشن الغارات في مختلف “ولايات التنظيم”، معتبرًا أن عمليات التنظيم هي الأولى من نوعها في “التاريخ الجهادي المعاصر” بعد أن كانت محصورة في العراق.
الخطاب هو الرابع الذي يلقيه البغدادي، إذ كان الأول عند إعلان قيام تنظيم “الدولة” في مسجد النوري بمدينة الموصل العراقية في 2014، ثم أصدر تسجيلًا صوتيًا في تشرين الثاني 2016، ودعا حينها أنصاره إلى غزو تركيا ومهاجمة مصالحها، في حين كان ظهوره الثالث في تسجيل مصور في نيسان الماضي عندما توعد فيه بـ”الثأر” بعد معركة الباغوز في شرقي سوريا.
وتضمن المقطع الذي نشر تحت اسم “وقل اعملوا” والذي امتد لـ 30 دقيقة، دعوة للاجئين السوريين للبقاء في تركيا، بحسب ما ذكر النائب عن الحزب الصالح التركي أوميت أوزداغ، الذي حذر من “مخاطر تشكيل السوريين خلاية إرهابية جديدة في تركيا”.
ويعرف هذا الحزب بمواقفه المناهضة لوجود اللاجئين السوريين في تركيا.
وتقوم تركيا بحملات أمنية في عدة ولايات لمكافحة دعاية التنظيم، إذ اعتقلت في شهر حزيران الماضي عشرة أجانب اشتبهت بصلات تربطهم بتنظيم “الدولة”، في ولاية قيصري وسط البلاد، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول“.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :