أرسلت جمهورية إنغوشيا كتيبة من الشرطة العسكرية من أجل القيام بمهام في سوريا، بحسب ما أعلنه الرئيس الإنغوشي، محمود علي كليماتوف.
وقال كليماتوف، عبر حسابه في “إنستغرام” اليوم، الثلاثاء 17 من أيلول، إن كتيبة الشرطة العسكرية تابعة لـ”الواء 19″، وستقوم بعدة مهام في سوريا، منها تقديم المساعدة للسكان المحللين، ومساعدة النظام في المنطقة.
وأضاف كليماتوف أن روسيا أعلنت أن الحرب في سوريا قد انتهت، لكن هناك بعض المناطق ما زالت تحت سيطرة من وصفهم بـ”المسلحين”.
وأعرب الرئيس عن ثقته في إسهام جيش إنغوشيا في حماية المصالح الروسية في سوريا.
وتقع جمهورية إنغوشيا في منطقة شمال القوقاز التابعة لروسيا، وتتمتع باستقلال ذاتي، وسبق أن أعلن رئيس جمهوريتها، في شباط 2017، إرسال كتيبة عسكرية إلى سوريا للمشاركة في ضمان أمن القوات الجوية الروسية.
وكانت روسيا بدأت بنشر قوات عسكرية تحت اسم “الشرطة الروسية”، في 29 من كانون الأول 2016، بعد السيطرة على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، وحددت عملها بأنها ستوفّر الأمن للجنود الروس العاملين في حلب، وخبراء إزالة الألغام والفرق الطبية والإنسانية في المنطقة.
وكان رئيس جمهورية إنغوشيا السابق، يونس بك يفكوروف، أعلن في كانون الثاني الماضي، استعداد الجمهورية لتزويد سوريا بما لديها من خبرات في عملية إعادة تأهيل “مسلحين سابقين” إلى الحياة السلمية، بحسب “RT”.
وأشاد يفكوروف بخبرة جمهوريات إنغوشيا وشمال القوقاز العسكرية، واصفًا إياها بـ“الهائلة”، موضحًا استعداد جمهوريته لتقاسم هذه الخبرات مع سوريا.
وقدّر يفكوروف، في شباط 2016، أعداد المقاتلين من إنغوشيا إلى جانب “التنظيمات الإرهابية” في سوريا بحوالي 20 شخصًا.
–