“الكهف” يخرج من الغوطة الشرقية إلى ثلاث جوائز في أسبوع
حاز فيلم “الكهف” للمخرج السوري فراس فياض، المصوَّر في الغوطة الشرقية، على ثلاث جوائز خلال أسبوع واحد.
وفي تصريحه لعنب بلدي قال المسؤول الإعلامي للفيلم، فريدي نيومان، إن العمل فاز بثلاث جوائز نهاية الأسبوع، وهي جائزة الجمهور في مهرجان تورنتو، وجائزة الجمهور في مهرجان كامدن، وجائزة لجنة التحكيم في ذات المهرجان.
وحول ترشيح الفيلم لجائزة “الأوسكار”، قال نيومان إنه من السابق لأوانه قول أي شيء حول “الأوسكار”، ولكن “من الواضح أن فياض حصل على جوائز تضعه في المراكز الخمسة الأولى لأهم صناع الأفلام الوثائقية”.
وأضاف نيومان أن الفيلم سيعرض في العديد من المهرجانات والمدن، كنيويورك وبوسان ولندن وأمستردام وإنديانابوليس وأركنساس وهامبتون وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وغيرها.
وسيكون العرض الأول في قاعات العرض مطلع عام 2020 في 171 دولة وقناة.
وكانت “شركة ناشونال جيوغرافيك للأفلام الوثائقية” المنتجة للفيلم، قدمت العمل ضمن قائمتها للترشيح لجوائز “الأوسكار”، في 24 من حزيران الماضي.
ويتتبع الفيلم الحياة اليومية لخمس طبيبات يعملن في مشفى تحت الأرض خلال حصار الغوطة ما بين عام 2013 و2018.
وشاركت “الشركة الدنماركية للإنتاج الوثائقي” بإعداد العمل وإنتاجه.
بطلة الفيلم هي الدكتورة أماني (30 عامًا)، وهي طبيبة أطفال لم تتمكن من إنهاء دراستها، وأصبحت قائدة لفريق من 130 من الاختصاصيين في مشفى “الكهف”، الذي كان يخدم 400 ألف مدني في الغوطة.
واعتبرت المنتجة المنفذة في “ناشونال جيوغرافيك”، كارولاين بيرنستين، أن اختيار العمل كان لبطولة أماني وأهمية قصتها، “إننا نتشرف بمشاركة قصتها مع العالم لضمان أن يشهد أكبر جمهور عالمي ممكن مدى التفاني والالتزام الذي قدمه فريقها في أسوأ الظروف”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :