قيادي في “الجبهة الوطنية”: قمة أنقرة مبهمة وملغومة باتهامات بوتين لإدلب

  • 2019/09/17
  • 2:57 م
عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير قبل التوجه لمعركة ريف حماة الشمالي - 6 من حزيران 2019 (الجبهة الوطنية للتحرير)

عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير قبل التوجه لمعركة ريف حماة الشمالي - 6 من حزيران 2019 (الجبهة الوطنية للتحرير)

اعتبر قيادي بارز في “الجبهة الوطنية للتحرير”، وهي تشكيل عسكري ينشط في محافظة إدلب، أن قمة أنقرة بين زعماء تركيا وروسيا وإيران كانت مبهمة البيان، ولم تتضح مخرجاتها.

وقال أبو عيسى الشيخ، وهو قائد فصيل “صقور الشام” المنضوي في “الجبهة الوطنية”، إن القمة “كانت ملغومة باتهامات بوتين لإدلب باحتواء الإرهاب، وبإصراره على محاربة الإرهاب، ما ينذر مجددًا بنكوثهم عن وقف إطلاق النار إن وجد أصلًا”.

وأضاف عبر “تلغرام” اليوم، الثلاثاء 17 من أيلول، “كسابقاتها من القمم، كانت قمة أمس مبهمة البيان، لا ترتقي إلى أدنى المستويات المرجوة منها في وقف استهداف العزل والتهجير والقصف الممنهج”.

وعُقدت القمة الثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا، أمس الاثنين في العاصمة التركية أنقرة، وركزت على الوضع في سوريا.

وأعلن الزعماء الثلاثة، التركي رجيب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، عن الاتفاق النهائي على تشكيل اللجنة الدستورية المعنية بوضع دستور جديد لسوريا.

وفيما يخص محافظة إدلب، والمصير الذي ستكون عليه، قال بوتين “اتفقنا مع أردوغان وروحاني على اتخاذ خطوات لتخفيف التوتر في إدلب”.

وأضاف، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية في ختام القمة أن “روسيا تعتزم دعم الجيش السوري في أثناء عملياته المحدودة الهادفة إلى احتواء الخطر الإرهابي، حيث يظهر”، مؤكدًا “نظام وقف إطلاق النار لم يشمل الإرهابيين أبدًا”.

وتشهد محافظة إدلب حاليًا وقف إطلاق نار أعلنت عنه روسيا وقوات النظام السوري من جانب واحد، منذ أسبوعين.

وجاء إعلان وقف إطلاق النار بعد حملة عسكرية واسعة، سيطرت بموجبها قوات النظام السوري على كامل الريف الشمالي لحماة، ومدينة خان شيخون الاستراتيجية الواقعة على الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب.

وتستمر تركيا بإرسال تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة التي نشرتها في إدلب، بموجب تفاهمات “أستانة”.

بينما تستهدف قوات النظام بشكل يومي قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا