بعد أنقرة.. القمة المقبلة لروسيا وإيران وتركيا ستعقد في طهران

الرؤساء حسن روحاني من إيران، طيب أردوغان من تركيا وفلاديمير بوتين من روسيا يلتقطون صورة بعد مؤتمر صحفي في أنقرة - 16 من أيلول 2019 (رويترز)

camera iconالرؤساء حسن روحاني من إيران، طيب أردوغان من تركيا وفلاديمير بوتين من روسيا يلتقطون صورة بعد مؤتمر صحفي في أنقرة - 16 من أيلول 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قرر رؤساء تركيا وروسيا وإيران، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، وحسن روحاني، أن تكون القمة المقبلة التي ستجمعهم في العاصمة الإيرانية، طهران.

وبحسب ما جاء في البيان الختامي لقمة أنقرة، الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية اليوم، الثلاثاء 17 من أيلول، “قرر الرؤساء أن یجتمعوا في القمة التالیة في الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، باستضافة الرئيس الإيراني، حسن روحاني”.

وستركز القمة المقبلة على التطورات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى التعاون في مختلف المجالات.

وعُقدت القمة الثلاثية لإيران وروسيا وتركيا، التي ركزت على الوضع في سوريا، يوم أمس الاثنين في العاصمة التركية، أنقرة.

واجتمع قادة روسيا وإيران وتركيا في أول قمة لهم حول سوريا في سوتشي الروسية، في كانون الأول 2017.

بينما عقد رؤساء الدول الثلاثة، ثلاثة اجتماعات أخرى حول التسوية السورية في أنقرة في نيسان 2018، وفي طهران في أيلول 2018، وفي سوتشي في شباط 2019.

وكان الزعماء الثلاثة (أردوغان، بوتين، روحاني) قد أعلنوا في قمة أمس عن الاتفاق النهائي على تشكيل اللجنة الدستورية المعنية بوضع دستور جديد لسوريا.

وقال بوتين، في ختام القمة الثلاثية في أنقرة “بعد عمل دقيق شكل دبلوماسيونا لائحة اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور لسوريا وقد تمت الموافقة عليها”.

وأكد روحاني تشكيل اللجنة بالكامل، معربًا عن أمله في أن تبدأ عملها في أسرع وقت ممكن وتشرع في تدقيق الدستور.

وأكد البيان الختامي للقمة الثلاثية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتمسك بمبادئ الأمم المتحدة، وأنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في شمال شرقي سوريا إلا على أساس احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة