دون أسلحته.. باريس سان جيرمان يواجه ريال مدريد صاحب المواجهات التاريخية
يلتقي ريال مدريد مع باريس سان جيرمان، في افتتاح منافسات دوري أبطال أوروبا لموسم 2019- 2020، على أرض ملعب “حديقة الأمراء”، معقل الفريق الباريسي.
ويدخل باريس سان جيرمان المواجهة مجردًا من أبرز أسلحته، وعلى رأسها الجناح الفرنسي كيليان مبابي، بسبب الإصابة، والنجم البرازيلي، نيمار داسيلفا جونيور، بسبب الإيقاف، وعدم تأكيد مشاركة المهاجم الأوروغوياني إيدسون كافاني.
يأتي ذلك في الوقت الذي يدخل فيه فريق العاصمة الإسبانية، مدريد، مدججًا بتفوقه التاريخي على الكرة الفرنسية، على الرغم من المشاكل التي ضربت الفريق، لا سيما في الفترة التحضيرية وانطلاقة الدوري الإسباني.
وقبل اللقاء المرتقب، غدًا الثلاثاء، 17 من أيلول، التقى ريال مدريد بباريس سان جيرمان 11 مرة، من ضمنها ست مرات في دوري أبطال أوروبا، أربع منها بالمسمى الحديث، واثنتان بالمسمى القديم.
حقق ريال مدريد الفوز في ست مناسبات من أصل 11، بينما تعادل الفريقان في مواجهتين، وفاز فريق العاصمة الفرنسية ثلاث مرات.
يسعى ريال مدريد من خلال هذا الموسم لكسر جمود الموسم الماضي، بعد أن خرج من دون أي لقب، ولإعادة دوران عجلة الانتصارات في دوري الأبطال، بعد موسم مخيب خرج فيه النادي على يد أياكس أمستردام الهولندي.
تاريخيًا، تمكن باريس سان جيرمان من إقصاء ريال مدريد في مناسبتين، موسم 1992- 1993 وموسم 1993-1994، في كأس الاتحاد الأوروبي، وكأس الكؤوس الأوروبية، وكلتا المسابقتين من ربع النهائي.
التقى الفريقان مرة واحدة في مجموعات دوري الأبطال موسم 2015- 2016، إذ فاز النادي الملكي بهدف دون رد بالذهاب، وتعادل دون أهداف في الإياب.
ويشارك ريال مدريد هذا الموسم للمرة رقم 22 على التوالي في دوري الأبطال، وهي أطول سلسلة مشاركات في تاريخ المسابقة، ووصل فيها جميعها لمرحلة خروج المغلوب.
والتقى الفريقان في شباط وآذار من العام الماضي، ضمن دور ربع النهائي، وحقق الريال الفوز في المواجهتين، إذ فاز على أرضية سانتياغو برنابيو بثلاثية مقابل هدف، وعاد ليفوز بثنائية على أرضية ملعب الأمراء.
تعتبر أفضل نتيجة لباريس سان جيرمان حين وصل إلى نصف النهائي موسم 1994- 1995، ولكنه خرج على يد إي سي ميلان الإيطالي.
بينما توج ريال مدريد في مواسم 2016- 2017- 2018، بدوري الأبطال، كأول نادٍ يقوم بهذا الإنجاز في تاريخ المسابقة الحديث، ليكرر إنجازه القديم في ستينيات القرن الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :