تنطلق في العاصمة التركية (أنقرة) قمة ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران لمناقشة الملف السوري، في ظل تأكيد إيراني على الحديث عن الانتخابات الرئاسية في سوريا 2021.
وتعتبر القمة التي تنطلق اليوم، الاثنين 16 من أيلول، الخامسة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني، حسن روحاني.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية فإن القمة ستناقش التطورات في سوريا، وخاصة في مدينة إدلب، والتوصل إلى اتفاق دائم حول وقف إطلاق النار، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين.
ويعقد الزعماء اجتماعات ثنائية على هامش القمة، إذ يعقد الرئيس أردوغان اجتماعات فردية مع نظيريه الروسي والإيراني لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، بحسب الوكالة.
من جهته أكد روحاني أن هناك عدة قضايا ستتم مناقشتها في القمة، منها قضية إدلب وشرق الفرات، إلى جانب إعادة إعمار سوريا وتعديل الدستور والانتخابات الرئاسية في 2021.
واعتبر روحاني، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية، أن هذه القضايا مهمة، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة السوريين ومستقبل سوريا.
وتأتي القمة في ظل ترقب أهالي إدلب لنتائج القمة، وسط تخوف من عدم التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى عودة القصف والاشتباكات العسكرية.
ومن المتوقع أن تكون قمة أنقرة الثلاثية فاصلة بتحديد الأمور في إدلب بما يتعلق باستمرار وقف إطلاق النار أو فشله.
وكانت روسيا أعلنت وقف إطلاق النار في إدلب فجر السبت، 31 من آب الماضي، في حين التزمت الفصائل المقاتلة في إدلب به دون تعليق رسمي حول ذلك، لكن قوات النظام تواصل خرقها للتهدئة بقصفها عدة مناطق.
–