من هي الطباخة الشهيرة.. مالكة نادي نوريتش سيتي
بحضور الطباخة الإنجليزية الشهيرة، وبعلامات الرضا الظاهرة على وجهها، تفوق نادي نوريتش سيتي على بطل الدوري الإنجليزي في نسخته الماضية مانشستر سيتي بثلاثية مقابل هدفين.
هزيمة كانت صعبة على أبطال الدوري الإنجليزي، وسّعت الفارق مع المتصدر ليفربول إلى خمس نقاط، بينما كان الفوز مستحقًا لنادٍ توج بطلًا لدوري الدرجة الأولى الإنجليزية وصعد حديثًا إلى الدوري الممتاز.
لا تفوّت ديليا سميث معظم مباريات نوريتش سيتي، التي تقام على أرضية النادي، وتظهر في كل مرة بين الجماهير لمساندة فريقها الذي تشجعه منذ الصغر.
بدأت القصة في موسم 1994- 1995، عندما هبط النادي إلى الدرجة الثانية من الدوري الإنجليزي، قبل أن تدخل ديليا سميث وجيفري واتلينغ ومايكلوين جونز لدعم الفريق ومساعدته.
بدأ الفريق بالعمل، وفي عام 2002 اقترب من العودة إلى الدوري الممتاز، ولكنه سقط في نهائي الدرجة الأولى بركلات الترجيح على يد برمنغهام سيتي، وبعد ذلك بعامين عاد الفريق إلى الدوري الممتاز.
وعلى الرغم من الفترة غير الطويلة لبقاء “الكناري”، كما يلقب الفريق، في الدوري الممتاز، ألحق خسارة شهيرة بمانشستر يونايتد في معقله.
وكرر إنجازه على مانشستر سيتي في الموسم الحالي على أرضية ذات الملعب.
في 28 من شباط من عام 2005، كان نوريتش سيتي مهددًا بالهبوط خلال مواجهته مانشستر سيتي، التي كان العداد يشير فيها بهدفين لمثلهما.
ومع صافرة انتهاء الشوط، ووسط أجواء يائسة، أمسكت سميث الميكروفون على أرض الملعب وبدأت بعبارات مشجعة للاعبين والجماهير، وقالت “نحن بحاجة للاعب رقم 12 على أرضية الملعب (في إشارة للجماهير) أين أنتم، هيا بنا”.
وعلى الرغم من الخطاب الحماسي للطباخة الإنجليزية الشهيرة، هبط نوريتش سيتي إلى دوري الدرجة الأولى.
من هي ديليا سميث
ولدت ديليا سميث في 18 من تموز من عام 1941، في مدينة سوري في إنجلترا، تركت المدرسة في سن 16 عامًا دون مؤهلات علمية.
عملت في متجر لتصفيف الشعر قبل أن تعمل في مكتب للسفر والحجوزات، وفي سن الـ 21 عامًا بدأت بالعمل بغسل الأطباق في مطعم صغير بلندن ثم نادلة.
وفي عام 1969، أصبحت كاتبة طبخ في صحيفة “ديلي ميرور”، ونشرت كتابها الأول “كيف تغش في الطهي” عام 1971.
وفي عام 1973، بدأت مسيرتها التلفزيونية كمقدمة في الهيئة العامة للإذاعة البريطانية، وفي الثمانينيات كانت ضيفة في برنامج آخر على شاشة “BBC”.
وبحلول عام 1995، باعت من كتبها نحو مليوني نسخة، ليكون كتابها “تشكيلة الشتاء” خامس أكبر كتاب مبيعًا في التسعينيات.
أعلنت سميث اعتزالها التلفزيون عام 2003، ولكن مع ذلك عادت إلى سلسلة من ستة أجزاء تحمل اسمها على “BBC”، وفي عام 2008 نشرت نسخة مطورة عن كتابها الأكثر مبيعًا “كيف تغش في الطبخ”، وأصبح الأكثر مبيعًا في ذلك العام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :